لغز اختفاء العمالقة.. سلسلة تحكي قصة تطور الحيوانات العملاقة

كم تبقى من الحيوانات العملاقة اليوم؟ وما المستقبل الذي ينتظرها أمام تغير المناخ وفقدان الموطن ونقص الغذاء والمنافسين الذين يغزون أراضيها؟

تعرض الجزيرة الوثائقية سلسلة وثائقية تحكي قصة تطور ثمانية حيوانات عملاقة من عصور ما قبل التاريخ وأحفادها المتبقين اليوم.

تضم السلسلة ست حلقات تعرض تباعا كل أحد بين 3 مارس/آذار و7 أبريل/نيسان في السابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة، الرابعة بتوقيت غرينتش.

بعد انقراض الديناصورات، كانت الأرض مأهولة بحيوانات ضخمة أخرى مدهشة: ثعبان بطول 13 مترا وبوزن شاحنة، وسمكة قرش بحجم حافلة مدرسية، ووحيد قرن يزن 20 طنا وحيوان الكسلان حجمه 200 مرة حجم الكسلان اليوم.

على الرغم من أنها تهيمن على نظمنا الإيكولوجية، إلا أن الحيوانات العملاقة تكون في الغالب أكثر عرضة من غيرها للتغيرات، فهم حساسون لتغير المناخ وفقدان الموطن ونقص الغذاء والمنافسين الذين يغزون أراضيها.

في الواقع، إن ما تبقى من عمالقة اليوم، أعدادهم في تراجع، بل إن البعض منهم مهدد بالاختفاء الوشيك.

 

تدرس الحلقة الأولى والثانية أربعة حيوانات مدهشة بشكل خاص، وتسعى إلى تفسير سبب حجمها الضخم ولماذا اختفت لاحقا، حيث ننضم إلى أربعة خبراء أثناء دراستهم لهذه الأنواع القديمة.

تتحول الحلقات الأربع التالية إلى الحيوانات العملاقة التي تعيش بيننا اليوم، تستكشف تاريخهم التطوري وماضيهم بمساعدة علماء أحياء وعلماء حفريات متخصصين لمعرفة ما إذا كان أسلافهم قد عانوا بسبب ضخامة أحجامهم.