أمينة رشيد.. سيدة الشاشة المغربية تترجل عن صهوة الحياة

خاص-الوثائقية

المكان: أستوديو تسجيل برنامج تلفزيوني يحمل عنوان “مواجهة مع بلال مرميد”، تبثه قناة “ميدي1 تي في” من مقرها بمدينة طنجة شمال المغرب.

الزمان: نهاية يناير/كانون الثاني 2017.

والضيف ليس سوى جميلة بنعمر، الشهيرة باسم أمينة رشيد، الممثلة المغربية الشهيرة ذات الـ80 عاما حينها.

مذيع البرنامج الشاب يبادر منذ البداية إلى اختبار ذاكرة الفنانة، ويعرض أمامها صورة باللونين الأبيض والأسود تتضمن مشهدا مسرحيا، ويسألها: “بماذا يذكّرك اسم “الواقعة”؟
تردّ الضيفة بسؤال مضاد: ولماذا لم تبدأ بالإذاعة التي أفنيتُ فيها عمري؟
يردّ المذيع: سوف نعود إليها، هل نسيتِ “الواقعة”؟
الفنانة: أبدا، إنها مسرحية عرضت في 1962 بمدينة وليلي أمام ثمانية آلاف متفرج.
يسأل المذيع: هل تذكرين جزءا ما من المسرحية؟
تردّ أمينة رشيد: بل يمكنني أن أسرد عليك ما يقع في هذا المشهد تحديدا، بين عثمان ومارية، وهي برتغالية متزوجة من عربي يخرج دائما للجهاد، بينما هي تعتبر خروجه مريبا، فارتبطت بعلاقة مع ضابط برتغالي، فبلغ الخبر عثمان، وهو هنا يقول لها:
“قولي الحقيقة”.
فتقول له: كن صريحا يا سيدي، فما هي الحياة التي استفدتها منك مع تعلقك الشديد بهذه الحماقة التي فتنتك، وإلى متى أتحمل سفرك المشبوه وخروجك ليلا وصمتك الطويل وأنت على المائدة تأكل وفكرك محلق في عالم الغيب يبحث عن غاية لا أدرك كنهها، بينما أنا أردد مع نفسي وأقول: إنه يفكّر فيها”.[1]

يخبرها الصحافي الشاب أن هذا المقطع الذي تستظهره حرفيا جرى قبل 18 عاما من ميلاده، لتردّ الممثلة المعمّرة: وأنا أحمد الله أن أحياني إلى أن جلست أمام هذا الشاب ليحاورني في هذا الميدان.

للّا حُبي

السيّدة التي حملت الاسم الفني “أمينة رشيد” بدلا من اسمها الحقيقي “جميلة بنعمر”، وعُرفت في السنوات الأخيرة بلقب “للّا حبي” بعد مشاركتها في فيلم سينمائي بهذا العنوان؛ لم تكن تدرك في جلستها التلفزيونية تلك أنها ستودّع الحياة بعد عامين ونصف.

عنوان الفيلم الذي أصبح لقبا ثانيا لها كان قد حقق انتشارا كبيرا، سواء في قاعات السينما أو بعد عرضه على شاشات التلفاز. هذا الفيلم كان في حقيقة الأمر جزءا ثانيا لفيلم سابق حقق نجاحا كبيرا، عنوانه “البحث عن زوج امرأتي”، يحكي قصة رجل طلّق زوجته للمرة الثالثة، وبات يرغب في العثور على رجل يقبل أن يتزوّج بطليقته “صوريا” ثم يطلّقها، حتى يتمكن من الزواج بها من جديد.

تقول أمينة رشيد عن فيلمها “هذا الفيلم أعطى انطلاقا للسينما المغربية بعدما كانت قد ماتت، ولقي نجاحا منقطع النظير، حتى إنني كنت أدخل إلى قاعات السينما متنكرة، وأجلس لأراقب الجمهور، فألاحظ وجود أناس متأنقين، وآخرين متواضعين، وأشخاصا فوق الستين من العمر، وشبانا وأطفالا، وكلّهم أعجبوا بهذا الفيلم”.[2]

وهذا المعطى يفسّر كيف اعتلى لقب “للا حبي” صفحات جلّ الصحف المغربية في اليوم الموالي لوفاتها، أي يوم الاثنين 26 أغسطس/آب 2019. لكن ما ميّز جنازة الراحلة أكثر هو حضور الطيفين الشعبي والرسمي بكل ألوانهما، فشيّعها الوزراء من اليمين واليسار وممن لا انتماء سياسيا لهم، وحفّ بنعشها قدماء الجنرالات العسكريين والوزراء والجيل الجديد من الفنانين.[3]

وسام القائد

بعدما كان قد وشّحها صيف 2006 بوسام يعد من بين أعلى ما يُمنح للشخصيات والرموز الوطنية قبل نحو 13 عاما هو وسام العرش من درجة قائد، نعى ملك البلاد محمد السادس سيدة الشاشة المغربية ببرقية تعزية وجهها إلى أسرتها.

استحضرت التعزية الملكية الخصال الفاضلة التي كانت تتحلى بها الفقيدة الكبيرة كإنسانة وكفنانة. “وستظل رحمها الله، خالدة في الذاكرة المغربية، باعتبارها من الفنانين الرواد، وعلما من أعلام المسرح والسينما والتلفزيون، لما قدمته طوال مسيرتها الفنية والإبداعية الحافلة بالعطاء من أعمال خالدة، نالت كل الإعجاب والتقدير، فضلا عما كانت معروفة به من غيرة وطنية صادقة، وولاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد”.[4]

جيل الفنانين الذين “تربوا” على يدي أمينة رشيد كانوا في مقدمة حاملي نعشها، بل حضروا آخر لحظات حياتها، فقد كشف الممثل الشاب هشام الوالي أن الراحلة فارقت الحياة مباشرة بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين 26 أغسطس/آب 2019، وذلك إثر تدهور مفاجئ في حالتها الصحية تطلّب نقلها من مدينة تطوان شمال المغرب حيث كانت تقضي الإجازة الصيفية رفقة أسرتها، إلى مدينة الدار البيضاء حيث توفيت في أحد المستشفيات.[5]

ظروف وفاة شبيهة بتلك التي فارق فيها زوجها الراحل عبد الله شقرون الحياة قبل نحو عامين، حيث تناول وجبة العشاء رفقتها متبادلا معها أطراف الحديث عن أوضاع البلاد، ليفارق الحياة بشكل مفاجئ في نحو الساعة الثامنة والنصف مساء، وهو في سن الـ90.[6]

المرأة القوية

تعتبر الراحلة أمينة رشيد رباطية أصيلة، فقد أبصرت النور أول مرة في واحد من أحياء العاصمة المغربية الراقية، حيث تقيم الأسر الميسورة لنخبة من رجال الأعمال وكبار مسؤولي الدولة.

هناك تربّت جميلة بنعمر على احترام التقاليد والضوابط الصارمة لحياة سكان الحاضرة الرباطية، وهو ما يميّزها عن جل الممثلات والفنانات المغربية، خاصة منهم المشكّلات للرعيل الأول، حيث ينحدر أغلبهن من أوساط اجتماعية متواضعة.[7]

والد أمينة رشيد كان رجل أعمال متخصصا في تجارة الأثاث المنزلي، بينما كانت والدتها سليلة أسرة عريقة وابنة “قاضي القضاة” السابق ورجل العلم الذي خبرته مجالس الرباط؛ محيط اجتماعي محافظ كان يجعل البدايات الأولى لأمينة رشيد في درب الفن صعبة، حيث كان يحرم عليها الخروج من بيت الأسرة دون مرافق أو دون ارتداء النقاب التقليدي في المغرب حينها.[8]

على مدى 60 عاما تقريبا، ظل اسم “أمينة رشيد” محتفظا بمفعوله السحري القادر على استقطاب جمهور تواق للفرجة والمتعة، قبل أن يغيّبها الموت عن عمر ناهز 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وهو تغييب لن يكون إلا جزئيا بعدما خلّفت وراءها مسارا فنيا بأكثر من 3500 عمل إذاعي بين مسرحيات وأفلام ومسلسلات وغيرها، فضلا عن أكثر من 600 عمل تلفزيوني من أفلام ومسلسلات.[9]

الخروج الأول

تعود بدايات الراحلة أمينة رشيد الفنية إلى أوائل عقد الخمسينيات من القرن الماضي، وتحديدا في يوم قامت فيه بأول زيارة إلى الإذاعة الوطنية وهي في سن الـ14 ضمن تلميذات مدارس محمد الخامس، رفقة أستاذتها الفنانة الراحلة حبيبة المذكوري، والجميع حينها يرتدين النقاب وفقا للتقاليد.

كانت الزيارة المدرسية إلى مقر الإذاعة، وتحديدا فرقة المسرح؛ لحظة اكتشاف موهبتها من طرف رئيس الفرقة الذي أصبح رفيق دربها عبد الله شقرون. تقول الراحلة في واحد من آخر استجواباتها الصحفية “يومها قام رئيس الفرقة المسرحية عبد الله شقرون بإعطائي دورا لإلقائه، وكانوا حينها يتدربون على مسرحية إذاعية عنوانها “نخليوهم في قهوتهم”، وأذكر كيف صحح لي الأستاذ شقرون نطقي لحرف القاف الذي كنت أنطقه ألفا، وهو ما دأب عليه حيث كان يدرّسنا قواعد النطق والنحو في سبورة معلقة على الحائط إلى جانب الأداء المسرحي”.[10]

يومها فكّرت الطفلة جميلة بنعمر طويلا في كيفية إخبار والديها أنها ذاهبة إلى مقرّ الإذاعة، “كنت خائفة جدا، وقمت بالتمهيد للأمر بقراءة بعض القرآن أمامهم كي يفرح والدي لحظة دخوله مشاهدتي أتلو القرآن، فقلت له إنني سوف ألتحق بالإذاعة الوطنية للتدرب على المسرح، فقال لي موافق لكن شريطة أن يكون معك مصاحب، أي أحد إخوتك”.

بدأت أمينة خطواتها الأولى في مسيرة امتدت سبعة عقود كاملة، وذلك من خلال أداء روائع المسرح العالمي من أعمال شكسبير وموليير وغيرهما، وكان الأمر يقتضي أداء الأدوار لساعات متواصلة دون الحق في ارتكاب أي خطأ، لأن البث كان يتم مباشرة ودون تسجيل مسبق.

قصة حبّ استثنائية

بعد ركوبها قطار الفن، تحوّلت علاقتها بأستاذها الأول ورئيس فرقة المسرح التي تعلّمت فيها قواعد التمثيل، إلى زواج اعتبره الكثيرون حينها نهاية مبكرة لمسارها الفني. لم يكن الراحل عبد الله شقرون معارضا لمواصلة جميلة بنعمر رحلتها في التمثيل، بل كان هو وهي مضطرين للانتقال إلى الديار الفرنسية حيث ذهب الزوج لاستكمال دراسته الجامعية. وبعد سنتين من الاغتراب عاد إلى المغرب تجديدا للصلة مع أمينة رشيد، حيث فاجأ الزوج المثقف زوجته بقبوله استئناف مسارها الفني.[11]

لم تعلم جميلة بنعمر وقتها أن الإذاعة المغربية التي دخلتها بحماس لممارسة المسرح كانت تخبئ لها قصة حب أسطورية مع عبد الله شقرون الذي كان مخرجا ومنتجا في الإذاعة المعروفة وقتها بـ”راديو ماروك”. زوج نَعَتْه لحظة وفاته أواخر 2017 في تصريح قالت فيه “أنا اليوم لم أفقد زوجي فقط لقد فقدت كل شيء، أتألم بشدة، أنا في أقسى وأقصى درجات الألم هذه الأيام، لم أعد أقوى حتى على التنفس، قلبي محطم جدا وجسدي منهك وكأن تعب السنين ترامى علي في لحظة واحدة، عشت مع عبد الله شقرون أفضل أيام حياتي ولا أظن الحياة بعده ستكون حياة”.[12]

علاقة زوجية عمّرت قرابة ستة عقود، وأثمرت ثلاثة أبناء هم رجلا أعمال وطبيبة، وكلّهم منحوا أمينة أحفادا أحاطتهم بعنايتها الدائمة. ورغم الالتزامات المهنية والاجتماعية للأم وأبنائها الثلاثة، فإنهم حافظوا على تقليد يومي بالتواصل الهاتفي، فيما تعود جذور هذا الارتباط إلى سنوات الطفولة، حين كانت الأم تلائم برنامج عملها الفني مع حاجيات أبنائها في المدرسة والبيت.[13]

علاقة خاصة واستثنائية ظلت تربط الراحلة بزوجها الفنان المسرحي عبد الله شقرون. تقول الراحلة في برنامج تلفزيوني “هو أستاذي ومَن علمني ومن أوصلني، لولاه لم أكن لأجلس أمامك الآن، الفضل كله يعود إليه، وأنا تربيت على يديه وهو من علمني وأرشدني إلى الطريق ولقنني كيف أتحدث دون أن أجرح الناس لأنني صريحة جدا”.[14]

زوجها الراحل خصها قبل وفاته بكتاب بعنوان “أمينة رشيد.. ممثلة في الإذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما”، يوثق من خلاله للتجربة الفنية لزوجته في مجال التمثيل الإذاعي والمسرحي والتلفزيوني والسينمائي على امتداد ستة عقود.

وتضمن الكتاب العديد من الصور التي تؤرخ لمحطات أساسية في المسيرة الطويلة لهذه الممثلة الرائدة، كما تضمن شهادات في حقها بأقلام شخصيات فنية وثقافية معروفة.[15]

في زمن الاستعمار

بما أن فترة دخولها عالم التمثيل كانت في سنوات خضوع المغرب للحماية الفرنسية، فقد تميّزت أولى أعمالها المسرحية بالشحنة الوطنية ومناهضة المستعمر، وهو ما كان يؤدي في العديد من المرات إلى استدعائها من طرف السلطات الفرنسية من أجل الاستجواب والمساءلة بشأن التلميحات والإشارات التي تضمنتها أعمالها المسرحية.[16]

أما علاقة أمينة رشيد بالسينما فبدأت عام 1955 بفيلم يحمل عنوان “طبيب بالعافية” المقتبس من رواية لـ”موليير” من إخراج الفرنسي هنري جاك، وكان إنتاجا مشتركا فرنسيا مصريا مغربيا، جرى تصوير مشاهده بإحدى المواقع التاريخية في العاصمة الرباط. يومها خاضت أمينة رشيد تجربة التمثيل إلى جانب ممثلين مصريين أمثال كمال الشناوي وأميرة أمير ومحمد التابعي، ومغاربة هم كل من حمادي عمور والبشير لعلج وعبد الرزاق حكم والعربي الدغمي والطيب الصديقي ومحمد سعيد عفيفي وحمادي التونسي وغيرهم.[17]

كما شاركت الراحلة في العديد من الأفلام، منها فيلم المخرج المغربي عبد الله المصباحي “مغاربة بالقدس” إلى جانب الفنانة السورية رغدة، وفيلم “جوهرة بنت الحبس” الذي أخرجه المغربي سعد الشرايبي، وفيلم “زينب.. زهرة أغمات” للمخرجة المغربية فريدة بورقية، وفيلم “إبراهيم ياش؟” لنبيل الحلو، إضافة إلى مشاركتها في العديد من الأفلام من بينها “السيدة الحرة” و”كيد النسا” وسلسلة “العوني” و”أبواب الجنة” و”غدا لن تتبدل الأرض” و”البحث عن زوج امراتي” لمحمد عبد الرحمن التازي و”للا حبي” لنفس المخرج و”مصير امرأة” لحكيم نوري و”زنقة القاهرة” لمحمد عبد الكريم الدرقاوي و”قصة وردة” لمجيد الرشيش و”ملائكة الشيطان” لأحمد بولان و”القلوب المحترقة” لأحمد المعنوني.[18]

الحماة المحبوبة

ارتبط اسم أمينة رشيد عند الكثير من المغاربة بدور الحماة الذي أوكله إليها العديد من المخرجين في الأعمال التلفزيونية والسينمائية. عالم الصورة الذي دخلته سيدة الشاشة المغربية سنة 1963، جعلها تتقلب بين أدوار الفكاهة والدراما، لكنها ظلت وفية دائما لدور المرأة القوية الشخصية والمهابة الجانب.

وهي طباع يُجمع من يعرف أمينة على أنها لا تطابق حياتها اليومية داخل أسرتها ومحيطها الاجتماعي. وفي الوقت الذي يشير البعض إلى “شحها” المادي، تصرّ الراحلة في أحد استجواباتها المطولة مع صحيفة مغربية على أن ما يميزها في الحقيقة هو “عزة النفس” خاصة باعتبارها امرأة رباطية متشبثة بتقاليدها الأصيلة.

عزة نفس ربطتها الفنانة الراحلة بحرصها على كرامتها كامرأة، حيث تترفّع حتى في علاقتها بأقرب الناس إليها، أي زوجها، عن تقديم أي طلب، وتفضل أن يستعمل الزوج ذكاءه بما يكفي لفهم متطلباتها. أما إلزامها لضيوف بيتها بالإخبار المسبق قبل زيارتها، ففسّرته الراحلة برغبتها الدائمة في تحضير الاستقبال الذي يليق بزوارها.[19]

أمنية لم تُنجز

يعود الفضل لأمينة في بروز عدد من الوجوه الفنية المغربية، أبرزها وأقرب إلى شخصها الممثل رشيد الوالي الذي لطالما ظهر متأبطا يدها في عدد من المناسبات، خاصة بعد وفاة زوجها عبد الله شقرون. وقد كان الوالي في مقدمة من حملوا نعش الراحلة ولم يتمالك دموعه وهو ينعيها في تصريحاته للصحافة.[20]

قبل شهر واحد من رحيلها حظيت أمينة رشيد بالتكريم ضمن فعاليات مهرجان سينما الشاطئ “سيني بلاج”. ولم يكن هذا التكريم هو الأول، بل مجرد حلقة جديدة في سلسلة طويلة من التكريمات. ففي 19 أغسطس/آب 2015 كُرمت في الدورة الثالثة لمهرجان أكادير للضحك، وفي سنة 2010 بمناسبة الدورة الـ11 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وكذلك في المهرجان الدولي الثالث للفيلم بمراكش سنة 2003 والمهرجان الوطني للسينما بالمغرب سنة 2001.

وحين سُئلت في أحد استجواباتها الأخيرة عن العمل الفني الذي حلمت به ولم تحققه، قالت “إن هناك كثيرا من الروايات والقصص التي حلمت بتمثيلها ولم يكتب لها ذلك، من بينها قصة رابعة العدوية، أحب كثيرا مثل هذه القصص”. وعما ينقص السينما المغربية بناء على تجربتها قالت أمينة رشيد “ما ينقص السينما المغربية بالدرجة الأولى هو النصوص”.[21]

المصادر:

[1] https://www.youtube.com/watch?v=Q4Ddbv6bfuQ

[2] https://www.youtube.com/watch?v=Q4Ddbv6bfuQ

[3] https://www.alyaoum24.com/1292486.html
[4] https://assabah.ma/404108.html

[5] https://www.alyaoum24.com/1292212.html

[6] https://www.retajpress.com/2017/11/amina-rachid.html

[7] https://assabah.ma/220326.html

[8] https://assabah.ma/220326.html

[9] صحيفة “أخبار اليوم” المغربية، العدد 2976، الأربعاء 28 غشت/أغسطس 2019
[10] https://www.youtube.com/watch?v=Q4Ddbv6bfuQ
[11] https://assabah.ma/222287.html

[12] صحيفة “أخبار اليوم” المغربية، العدد 2976، الأربعاء 28 غشت/أغسطس 2019
[13] https://assabah.ma/224195.html

[14] https://www.youtube.com/watch?v=Q4Ddbv6bfuQ
[15] https://24saa.ma/186005.html

[16] https://assabah.ma/225262.html
[17] https://24saa.ma/186005.html
[18] https://24saa.ma/186005.html

[19] https://assabah.ma/220659.html

[20] صحيفة “أخبار اليوم” المغربية، العدد 2976، الأربعاء 28 غشت/أغسطس 2019
[21] https://www.youtube.com/watch?v=Q4Ddbv6bfuQ


إعلان