عاشوراء.. يوم يلتقي الفرح بالبكاء

خاص-الوثائقية

العاشر من شهر محرّم يوم خاص واستثنائي لدى جل المسلمين، لكنّ بعضهم يخصّصه للحزن والبكاء، والبعض الآخر ينذره للفرح والاحتفال، دون أن يكون الفريقان متناقضين بالضرورة، فلكل منهما مبرره وسببه الخاص لإحياء يوم “عاشوراء”.

يتّسم هذا اليوم في بعض الدول الإسلامية بأهمية محدودة، تكاد تقتصر على الصيام وبعض المظاهر التعبدية الخاصة، لكنّ رمزية وحضور هذا اليوم يَبرزان أكثر في “قطبين” إسلاميين، أولهما القطب الشرقي الذي ينذر نفسه للحزن وتذكّر مقتل الحسين بن علي في معركة كربلاء، وثانيهما غربي يحوّل بعض بلدان شمال أفريقيا إلى ساحة للاحتفالات؛ ليس الدافع إليها مناقضة من اختاروا الحزن، بل لأن ما ترمز إليه هذه الذكرى مختلف.

هناك من يربط الاحتفال بذكرى عاشوراء بنجاة نبي الله موسى عليه السلام من خطر فرعون الذي كان يلاحقه هو ومن معه من بني إسرائيل، وهناك من يغوص بهذه الذكرى في عمق التاريخ فيصل بها إلى يوم رسوّ سفينة نوح عليه السلام ونجاتها من الطوفان، أو خروج النبي يونس من بطن الحوت، أو نجاة إبراهيم الخليل من نار “النمرود” التي امتنعت عن إحراقه وكانت بردا وسلاما عليه، بل إن هناك من يذهب بهذه الذكرى إلى يوم استغفار آدم عليه السلام ربه إثر طرده من الجنة.[1]

المسلمين يتفقون على الأهمية الدينية ليوم العاشر من محرم
المسلمين يتفقون على الأهمية الدينية ليوم العاشر من محرم

 

مكانة دينية

رغم ما يوحي به ظاهر هذا الموضوع للوهلة الأولى من فرقة وانقسام، فإن المسلمين يتفقون على الأهمية الدينية ليوم العاشر من محرم، وعلى استحباب تخصيصه بالصوم استنادا إلى حديث نبوي بهذا الخصوص.

ففي إحدى المناسبات السابقة لحلول هذا اليوم، ومحاولة منها للتقليل من حدة الجدل الذي تحاول بعض الأطراف إثارته بهذه المناسبة، قالت دار الإفتاء المصرية إن صيام عاشوراء يكفّر ذنوب السنة السابقة، مستشهدة بحديث شريف مروي عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال “صيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ” (صحيح مسلم).[2]

وبيّن حديث آخر سبب حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على صيام عاشوراء، فقد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه”.

وأكدت دار الإفتاء جواز التوسعة على الأهل في هذه المناسبة مستعملة أحاديث نبوية بهذا الصدد، مع تحذيرها من بعض المظاهر التي تقع في هذا اليوم عند الشيعة من قبيل ضرب الجسد وإسالة الدم.

أهل السنة والجماعة يفرحون بعاشوراء فصيامه يكفر عنهم ذنوب السنة الماضية

 

عاشوراء فرعوني!

إلى جانب الخلفيات والأبعاد الدينية للاحتفال بعاشوراء، تحيل الكثير من الدراسات العلمية والتاريخية إلى أحداث ودلالات ثقافية أخرى تفسّر بعض الطقوس والمظاهر الاحتفالية الخاصة التي ترافق هذه المناسبة.

فخبير آثار مصري، هو الدكتور عبد الرحيم ريحان، قال في حديث صحفي قبل ست سنوات، إن عيد عاشوراء هو عيد مصري قديم يعود إلى الدولة القديمة في أواخر عصر الأهرام، وكان من بين أعياد “منف” الدينية، وكانوا يطلقون عليه عيد “طرح بذور القمح المقدس”.[3]

وأضاف هذا الخبير أن قدماء المصريين كانوا يحتفلون بعيد عاشوراء بإعداد مختلف الأطعمة التقليدية الخاصة به والتي تصنع جميعها من القمح المعد للبذر وفى مقدمتها صحن عاشوراء وكعك عاشوراء ويصنع من القمح وعسل النحل وكان يصنع على شكل القمحة أو السنبلة وتوضع في وسط الكعكة قمحة رمزا للخير..

هذا الاحتفال المصري الأول بعاشوراء كان يتسم بالحزن في عهد الفاطميين
هذا الاحتفال المصري الأول بعاشوراء كان يتسم بالحزن في عهد الفاطميين

 

عاشوراء مصر.. بين الفاطميين والأيوبيين

وتَنسب كتابات أخرى بداية الاحتفال بعاشوراء في مصر إلى العهد الفاطمي، أي خلال فترة تتسم بـ”حكم شيعي”. وتربط هذه الكتابات بداية الاحتفال بعاشوراء بمناسبات أخرى تم “استحداثها” من قبيل ذكرى المولد النبوي ومنتصف شهر شعبان وغيرهما..[4]

هذا الاحتفال المصري الأول بعاشوراء كان يتسم بالحزن، حيث كانت تتعطل الأسواق وتقفل الدكاكين ويخرج الناس ومعهم المنشدون إلى الجامع الأزهر فتتعالى أصواتهم بالبكاء.. وخلافا للمأكولات والحلويات التي تقدّم في الاحتفال حاليا، كان الأمر يقتصر حينها على زبدية من العدس الأسود والعدس المصفى والموالح والمخللات، والأجبان والألبان وعسل النحل، والخبز والفطير المصنوعين من الشعير، وقد غُيِّر لونهما قصدا، ويُدعى الحضور والناس إلى الأكل على هذا السماط، وفي ذلك الوقت يمرّ النوّاحون بالأسواق وهم يرفعون أصواتهم بالبكاء والنحيب والإنشاد.[5]

و بأفول العهد الفاطمي في مصر انتهى الاحتفال “الشيعي” بعاشوراء هناك، حيث يقول أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، إن عادات مثل شرب البن دون سكر وأكل كبد الجمل وأكل الخبز الأسود، كانت منتشرة بين المصريين، فأراد صلاح الدين الأيوبي تغييرها عند دخوله إلى مصر في عام 1169م.[6]

وقد اعتبر ملوك بني أيوب “عاشوراء” يوم فرح وسرور، فراحوا يوسعون فيه على أهلهم ويكثرون من الأطعمة الفاخرة ويصنعون ألوان الحلوى ويكتحلون، وذلك جريا على عادة أهل الشام التي سنّها لهم الحَجّاج في أيام الخلفة عبد الملك بن مروان. أما في عصر المماليك فقد أصبحت احتفالات المصريين بأيام عاشوراء تنطلق منذ اليوم الأول من شهر محرم وتستمر حتى العاشر منه، وهو اليوم الذي كانت تكثر فيه الزينات وتقام الولائم وتسير المواكب وتنشد الأناشيد..[7]

 

العثمانيون.. “حلوى نوح”

وإلى جانب العهدين الفرعوني والفاطمي، يضيف البعض العهد العثماني إلى قائمة الأصول المحتملة لما يعرف بـ”حلوى عاشوراء”، خاصة أن الأتراك يقومون إلى الآن بإعداد حلوى تسمى “أشوري” تحضّر بالطريقة المصرية نفسها، مع إضافة الفاصولياء والحمص والمكسرات وجوز الهند وبعض الفواكه.

ورغم هذا التشابه يتميز الأتراك بطقس احتفالي آخر يدعى “حلوى نوح”، والتي يعتبرونها أقدم حلوى في التاريخ، ويذهبون إلى أن نبي الله نوح عليه السلام هو من اخترعها وجعلها أصلا لحلوى “المهلبية” الشهيرة، وذلك حين بدأ الغذاء ينفد من على متن السفينة، مما اضطره إلى جمع بقايا الطعام وطهيها فكانت النتيجة “حلوى نوح”.[8]

عادة الاحتفال بعاشوراء كانت قد خبت في تركيا على مدى سنوات طويلة، لكنها عادت بقوة منذ العام 2008. والدافع حينها كان قيام رئيس الحكومة التركية الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بحضور إفطار دعته إليه إحدى الجمعيات العلوية في تركيا، ومنذ ذلك الوقت باتت الدولة التركية ومعها فئات شعبية واسعة يقومان بإحياء ذكرى عاشوراء، بل إن أردوغان بات يقيم حفلا رسميا في قصره الرئاسي بهذه المناسبة.[9]

 

الشيعة يسترجعون عاشوراهم

بالنسبة للمسلمين الشيعة ظل الاحتفال بعاشوراء مرتبطا بشكل مباشرة بمعركة “كربلاء” التي قُتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنه إلى جانب العشرات من آل البيت والصحابة، وذلك في مواجهة جيش يزيد بن معاوية، عام 61 هجرية، الموافق لـ680 ميلادية.[10]

تستقطب الاحتفالات الشيعية مئات الآلاف من الأشخاص، وذلك في دول مثل العراق ولبنان والبحرين وإيران وباكستان وأفغانستان والهند وكل البلاد التي يوجد فيها الشيعة، وتشهد معظم مدن وسط وجنوب العراق بشكل خاص مراسم حاشدة للاحتفال بعاشوراء، خاصة في “المراقد المقدسة” الموجودة في كل من كربلاء والنجف.

وتقوم هذه الاحتفالات من خلال توجّه المشاركين سيرا على الأقدام نحو كربلاء، مشكلين سلاسل بشرية ومواكب تعزية يرددون فيها شعارات ويرفعون لافتات ترمز لهذه المناسبة. ومن مميزات هذا الاحتفال ارتداء بعض المشاركين الأكفان وممارستهم طقوسا من قبيل الضرب على الصدور والوجوه والظهور.. وهي الطقوس التي تعبّر عن الندم لعدم نصرة الحسين في المعركة التي انتهت بمقتله. وتبقى هذه الطقوس موضوع خلاف، ليس بين المسلمين الشيعة ونظرائهم السنة، بل بين مراجع الشيعة أنفسهم.[11]

وبينما كانت هذه الاحتفالات ممنوعة في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، فإنها عادت بقوة بعد سقوط نظامه. وتقول بعض الدراسات إن حظر هذه الطقوس الاحتفالية الشيعية تكرر تاريخيا، حيث قام بعض المماليك الذين حكموا العراق بين منتصف القرن الـ18 إلى الربع الأول من القرن الـ19، بمنع القيام بهذه الاحتفالات في بعض المدن العراقية. كما تكرّر هذا المنع في عشرينيات وثلاثينيات القرن الـ20، والهدف ظل دائما هو محاولة منع تحويل هذه الاحتفالات إلى أداة للحشد السياسي.[12]

 

المغرب العربي.. احتفال بلا حدود

في المغرب العربي يتخذ الاحتفال بعاشوراء شكلا مختلفا، حيث يغلب عليه الطابع الاحتفالي، وتتخلله طقوس مختلفة تماما عن المشرق العربي، من قبيل التراشق بالمياه، وإشعال النيران، وضرورة إهداء لعب جديدة للأطفال، علاوة على بعض المأكولات والأطباق الخاصة بهذه المناسبة.

وتتضارب التفسيرات إزاء هذه الاحتفالات، لدرجة يصفها الشيح حمزة بن علي الكتاني بـ”الأقاويل” التي تزعم التعبير عن الفرح لـ”مقتل الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي رضي الله عنه، ومن قائل بأنها طقوس وثنية، ومن مُنظّر بالقول إنها كانت نتاج صراع بين الفاطميين والأدارسة من جهة، والأمويين من جهة أخرى..”.[13]

تفسيرات ينفيها الكتاني بشدة، مؤكدا أن المغرب لم يشهد أصلا أي صراع سني شيعي في تاريخه، “وحتى شيعة أهل البيت في المغرب وهم الأدارسة؛ لم يكونوا رافضة، بل كانوا سنيين”، كما أن الفاطميين لم يستقروا في المغرب، “بل الأكثر من ذلك، كان انقضاء دولة الأدارسة في فاس نتيجة تحالف الفاطميين -العبيديين- مع الأمويين”.

ويضيف الكتاني إلى ذلك أن المغرب عبر تاريخه لم يعرف وجود الناصبة “بمعنى الذين يعادون آل البيت عليهم السلام، فدولة المرابطين ظهرت بالولاء لآل البيت، كما دولة الموحدين الذي ينتمي زعيمهم الروحي ابن تومرت للنسب الشريف، ومؤسس الدولة الموحدية عبد المؤمن بن علي والدته شريفة إدريسية، ودولة المرينيين التي عرفت بتعصبها وغيرتها على آل البيت، ثم الأشراف السعديين والعلويين الذين يحكمون المغرب إلى الآن”.[14]

وينتهي العالِم المغربي إلى تفسير الاحتفال المغربي بعاشوراء بأسباب منها أنها عادة كِتابية، إذ كان اليهود وبنو إسرائيل في القديم يحتفلون بيوم عاشوراء الذي يصادف يوم نجى الله تعالى موسى عليه السلام من فرعون، “ولما كان المغرب موئلا للحواريين ومؤمني بني إسرائيل قبل الإسلام، فقد تقمص المغاربة عادات عدة تنتمي إليهم”، كما يحتفل المغاربة بالمناسبة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بصيامه إلى جانب كونه أول “عيد” تُفتتح به السنة الهجرية، زيادة على أن العشر الأول من محرم تؤرخ لفتح مكة. كما جرت العادة في المغرب على أن الأغنياء يدفعون زكواتهم في رأس السنة الهجرية، “فيوسعون على الفقراء، ويسدون حاجاتهم، ويفرحونهم”.[15]

 

فاكهة وماء ونار

تتجلى مظاهر الاحتفال الشعبي بعاشوراء في المغرب في عادات راسخة، منها شراء “الفاكهة”، حيث تظهر أولى تباشير اقتراب موعد عاشوراء في الدكاكين والأسواق المغربية التي تغزوها الفواكه المجففة المختلطة، والتي تزين الموائد المغربية بهذه المناسبة. كما يتم شراء لعب الأطفال، ومنها دمى للفتيات، وأنواع من المفرقعات التي تنتشر في الأسواق المغربية رغم حظرها قانونيا.

كما يعمد الأطفال والمراهقون إلى إيقاد النيران في أزقة الأحياء الشعبية المغربية، مستعملين أغصان الأشجار وإطارات السيارات، ثم يعمدون إلى التحلّق حولها والقفز من فوقها، وبجوارهم نساء وفتيات يضرين بأيديهن على الدفوف و”الطعارج”. وفي صباح اليوم الموالي يتم التراشق بالمياه، وهو المظهر الاحتفالي الذي يُعرف لدى المغاربة بـ “التزمزيم” نسبة إلى ماء زمزم.[16]

وينسب البعض هذه الطقوس الاحتفالية إلى الإرث الثقافي لفترة ما قبل الأديان السماوية في منطقة شمال أفريقيا، حيث كانت بعض الطقوس الوثنية ترمز لتقديس الطبيعة وظواهرها. ويحيل إيقاد النار إلى معتقدات قديمة تُعلي من قيمة هذه الظاهرة الطبيعية وتعتبرها وسيلة لطرد النحس وإبطال السحر، فيما يحيل التراشق بالماء إلى الوظيفة التطهيرية لهذا الأخير وما يرمز إليه من خير وبركة.[17]

ويذهب الباحث المغربي إدريس هاني إلى ربط عادة التراشق بالماء لدى المغاربة بالمكوّن اليهودي في الثقافة المحلية، حيث ترمز العملية برأيه إلى إحياء ذكرى غرق فرعون وجنده في مياه البحر، حين كان يلاحق نبي الله موسى وأتباعه، “وما يسميه المغاربة بيوم زمزم ليس سوى تعبير إسلامي عن قصة ماء البحر الذي انشق لموسى وأغرق فرعون وجنوده”.[18]

وتقول دراسات علمية صدرت في وثائق جامعية، إن عادة الاحتفال بالمياه تعود إلى فكرة البركة، فقد كانت العادة تقضي بأن يغتسل الجميع في ذلك اليوم، “ومن لم يستطع الاغتسال يقوم برش الماس ويلامس كل ما في البيت من أثاث وأشياء بالماء لتنزل البركة فيها، وكل من رش غيره أو رشه غيره يتفاءل بذلك ويُقبل على عمله ظانا أن البركة قد حفت به واكتنفته”.[19]

 

تنوّع مغاربي وعاشوراء واحد

تتمثل الأطباق التقليدية الخاصة بمناسبة عاشوراء في المغرب بكل من الكسكس بسبعة أنواع من الخضر، والثريد الذي يحضّر بالدجاج البلدي والرفيسة، والقديد و”الكرداس” اللذين يُحتفظ بهما من لحم أضحية عيد الأضحى..

وبدورهم يخصص الجزائريون يوم عاشوراء لإخراج الزكاة والصيام ويسمونها “العاشور” أو “العواشر”. كما يزور بعضهم الأضرحة والمقابر ويطبخون وجبات خاصة مثل الشخشوخة والرشتة. وتحرص الجزائريات على تخضيب أيديهن بالحناء دلالة على فرحهن وابتهاجهن بهذا اليوم، فيما تنقش النساء المسنات الحناء فوق أيدي العازبات مع ترديد زغاريد وتهليلات نسائية.[20]

أما في تونس فيعتبر سكان المناطق الشرقية الأكثر حرصا على الاحتفال بعاشوراء، وذلك عبر إقامة الميسورين لحفلات عشاء يدعون إليها كل من يريد. كما تحتفظ النساء ببعض الطقوس القديمة من قبيل عدم غسل الثياب في ذلك اليوم وتجنب إقامة الأعراس والأفراح خلاله..[21]

المصادر

[1] https://www.sasapost.com/ashura_in_morocco
[2] https://www.youm7.com/story/2017/9/29/%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%87/3434784

[3] https://www.albayan.ae/five-senses/east-and-west/2013-11-13-1.1998756

[4] https://akhbarelyom.com/news/newdetails/2909131/1/%D8%A3%D8%B5%D9%84-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%89-%D9%8A%D9%88%D9%85–%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-
[5] http://www.alwasatnews.com/news/199692.html

[6] https://akhbarelyom.com/news/newdetails/2909131/1/%D8%A3%D8%B5%D9%84-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%89-%D9%8A%D9%88%D9%85–%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-
[7] http://www.alwasatnews.com/news/199692.html

[8] https://akhbarelyom.com/news/newdetails/2909131/1/%D8%A3%D8%B5%D9%84-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%89-%D9%8A%D9%88%D9%85–%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-
[9] https://www.turkpress.co/node/13990
[10] https://www.aljazeera.net/encyclopedia/events/2016/10/11/%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89-%D9%88%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86

[11] https://www.aljazeera.net/encyclopedia/events/2016/10/11/%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89-%D9%88%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86

[12] https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2013/11/131114_shia_ashura_rituals

[13] https://www.hespress.com/opinions/93955.html

[14] https://www.hespress.com/opinions/93955.html

[15] https://www.hespress.com/opinions/93955.html
[16] https://arabic.cnn.com/world/2016/10/12/achoura-morocco

[17] https://www.sasapost.com/ashura_in_morocco/

[18] https://www.univ-eloued.dz/images/memoir/file/M.L-086-01.pdf
[19] “جوانب من الثقافة الشعبية في الدار البيضاء”، سلسلة ندوات كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق الدار البيضاء
[20] https://www.maghrebvoices.com/a/achoraa-morocco-Algeria-Tunisia-Mauritania-Libya-/394949.html

[21] https://www.univ-eloued.dz/images/memoir/file/M.L-086-01.pdf


إعلان