عمليات الولادة القيصرية.. هل هي آمنة؟

تلجأ كثير من النساء إلى الولادات القيصرية اختياريا، فهل يعلمن مضارها على أطفالهن؟
ازداد معدل الولادات القيصرية في العالم بصورة لافتة بسبب لجوء السيدات إليها هربا من آلام المخاض، أو لرخص كلفتها، أو لسرعتها الفائقة.
ومن أسباب زيادة معدلات الولادات القيصرية اعتقاد الأطباء في مرحلة سابقة أنها أكثر أمانا للطفل والأم، وهو ما أثبتت الدراسات الحديثة عدم صحته.
وهناك أسباب أخرى لاختيار الولادات القيصرية مثل الرغبة في تحديد يوم الولادة، وتصوير خروج الوليد من بطن أمه.
ولكن.. هل يدرك الأهالي المخاطر التي يعرضون لها أنفسهم ومواليدهم عندما يختارون الولادة القيصرية دون ضرورة طبية؟!
يتعرض الأطفال المولودون بعمليات قيصرية لبكتيريا جلدية ضارة من الأطباء والممرضات.
خلال الولادة الطبيعية يكتسي الطفل بالبكتيريا اللبنية التي تساعده على هضم الحليب وهو ما لا يحصل عليه المولود بعملية قيصرية.
مواليد العمليات القيصرية معرضون أكثر لبعض الأمراض مثل الربو والحساسية، لافتقارهم للبكتيريا النافعة التي يفرزها مهبل الأم وقت الولادة الطبيعة.
العمليات القيصرية قد تتسبب للأم بمخاطر من قبيل النزيف الداخلي والانسداد، والتصاقات في حالات الحمل اللاحقة على الندبة التي حصلت بعد العملية السابقة، وقد تتشكل المشيمة بشكل منخفض جدا.