الحليب.. ليس كل ما يلمع ذهبا!

 

هل الحليب مفيد حقا؟ أم أصبح في شكله الصناعي الحديث مشكلة لجهازنا الهضمي؟

 

منذ القدم ترسّخ في أذهاننا أن الحليب مادة غذائية صحية جدا، لكن يبدو أن هذه الصورة لم تعد من المسلّمات.

 

فبعض العلماء يرون أن معالجة الحليب قد تكون سببا في بعض أمراض العصر مثل السرطان والسكري والحساسية.

 

وذلك أن الحليب يُسخّن أثناء البسترة لـ30 ثانية على حرارة 75 درجة مئوية لقتل الجراثيم وزيادة صلاحيته.

 

ثم يمر الحليب المبستر بـ20 مرحلة من تسخين إلى تخزين إلى تبريد إلى تجانس إلى بسترة.. لذا يراه كثير من العلماء فاقدا لقيمته الغذائية.

 

ومن هنا فإن الحليب تحول من مادة غذائية طبيعية إلى مادة صناعية حسب بعض العلماء إذ أفقدته عملية البسترة أحماضه الدهنية من نوع أوميغا 3.

 

ولكن في المقابل يرى بعض العلماء أن عملية البسترة ليس لها أي آثار سلبية على الصحة.