في ذكرى أربكان.. أبو الإسلام السياسي بتركيا وراعيه
هو أبرز زعماء تيار الإسلام السياسي في تركيا وأخطر من تحدى قواعد العلمانية الكمالية المتشددة التي حكمت بلاده ومازالت منذ أواسط عشرينيات القرن الماضي. تعرف على محطات حياته.
1926
في 29 أكتوبر من هذا العام ولد في مدينة سينوب
1943
أنهى دراسته الثانوية
1948
تخرج في كلية الهندسة بجامعة إسطنبول التقنية
1953
حصل على الدكتوراه في هندسة المحركات من جامعة آخن
1969
شارك في الانتخابات البرلمانية مستقلا ليُنتخب عضوا في مجلس النواب بعد أن رفض حزب العدالة ترشيحه
1970
أسس حزب النظام الوطني ليكون أول واجهة سياسية للإسلاميين
1971
حظر العسكر الانقلابيون حزب النظام الوطني بعد أن استفز الانتشار المتصاعد للخطاب الإسلامي خصومهم العلمانيين
1972
أسس حزب السلامة الوطني الذي نال 50 نائبا في انتخابات 1973
1974
دخل أربكان الحكومة من أوسع أبوابها بالتعاون مع حزب الشعب الجمهوري فكان نائبا لرئيس الوزراء بولنت أجاويد رئيس حزب الشعب الجمهوري
1980
فُرض على أربكان الإقامة الجبرية بعد انقلاب عسكري آخر وحُل حزب السلامة الوطني
1983
أسس حزب الرفاه بعد تجميع شتات الحزب المحظور
1995
حصل حزب الرفاه بزعامة أربكان على 158 مقعدا في البرلمان التركي من أصل 550 ليصبح الحزب الأول في البرلمان
1996
تمكن أربكان من تشكل حكومة ائتلافية ليكون أول إسلامي يصل إلى مقاليد الحكم في البلاد منذ الإطاحة بالخلافة العثمانية
1998
أحيل إلى القضاء لاتهامه بانتهاك حزبه حزب الرفاه المواثيق العلمانية، لكنه ظل مصرا على مراوغة النظام العلماني فأسس حزب الفضيلة
2000
حُظر حزب الفضيلة
2001
أعاد الكرة مرة أخرى بتأسيس حزب السعادة برئاسة تلميذه رجائي طوقان ليكون آخر محطة من محطات العمل السياسي للرجل الذي عاش من أجل الإسلام وحمل رايته
2011
في مثل هذا اليوم 27 فبراير توفي المؤسس الأول والمعلم الأصلب عودا في تاريخ الإسلاميين المعاصرين الأتراك بإحدى مستشفيات أنقرة مودعا العالم عن عمر ناهز 84