خمسة وثائقيات تخبرك عن واقع الطفولة في العالم العربي

 

حظيت حادثة سقوط الطفل المغربي ريّان في بئر سحيقة ومكوثه هناك خمسة أيام؛ بمتابعة وتعاطف العرب جميعا، في حالة استثنائية من التضامن. لتفلح محاولات الإنقاذ في انتشاله أخيرا ولكن بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في غيابة الجب. وفيما يلي أفلام وثائقية تابعت قصصا لأطفال شكلت حالات إنسانية فريدة تلقي بظلال كئيبة على حالة الطفولة في أوطاننا العربية.

 

 

بيسان

“بيسان ضاهر” طفلة فلسطينية علقت تحت أنقاض منزلها الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على قطاع غزة عام 2014 فقتل جميع أفراد عائلتها، وبقيت بيسان تصرخ وتستغيث لنحو 9 ساعات حتى لحقت بها فرق الإسعاف. والفيلم يصور الساعات الصعبة التي قضتها بيسان تحت الأنقاض ومحاولات المسعف “علاء أبو شعير” تهدئة مخاوفها إلى أن تم إنقاذها وعلاقة الصداقة التي استمرت بين المسعف وبيسان.

 

سورية الأخرى 

“يمان”.. طفل سوري ألجأه القصف والحرب في بلده إلى الهرب مع أسرته ليستقر بهم المقام في إسطنبول. وهناك تحتّم عليه أن يعمل -إلى جوار دراسته- لنحو 12 ساعة يوميا في ظروف قاسية لمساعدة أسرته. والفيلم يرافق يمان وأسرته ويلقي الضوء على أوضاعهم وأوضاع السوريين اللاجئين.

 

طفولة أسيرة 

“مُسلَّم موسى عودة” و”حسن العفيفي” و”صهيب الأعور”.. أطفال فلسطينيون من القدس اعتقلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفرضت عليهم إقامة جبرية في منزل غير منزل عائلاتهم. فيلم “طفولة أسيرة” يتابع ثلاث حالات حبس منزلي لأطفال لم يكن لهم ذنب إلا أنهم مقدسيون، وقد عاشوا فترات من الحبس سُلبت فيها طفولتهم وذاقوا فيها الذل بأبشع صوره.

 

مقعد خال 

“نديم نوارة” و”نجية الحلو”.. طفل وطفلة فلسطينيان من غزة بقيت مقاعدهما في المدرسة خالية بعد أن استشهدا بفعل قصف الاحتلال للقطاع عام 2014. فيلم “مقعد خال” يعرض قصص شهداء مدارس فلسطين، وكيف استشهدوا، وكيف أثر ذلك في زملائهم.

 

أحلام القاصرين 

محمد ومصطفى وعربي.. قاصرون من مصر وتونس صارعوا الموت في البحر الأبيض المتوسط وأمواجه الهادرة، هربا من واقع دولهم التي لا تبشرهم بخير، فهاجروا وواجهوا المجهول أملا في وطن جديد وجنة غير موعودة، لكنهم يصطدمون بخيارين لا ثالث لهما: فإما مراكز الاستقبال القانونية، أو العيش في ملاجئ غير آمنة.


إعلان