باب الخليل.. مدخل الغزاة والفاتحين إلى القدس

هو أحد الأبواب التاريخية لمدينة القدس، يقع في الحائط الغربي لبلدتها القديمة، وله عدة أسماء منها: باب يافا، باب بيت لحم، باب المحراب. تعرّف عليه.

 

يعد ثاني أكبر الأبواب في سور القدس بعد باب العامود، وسمي باب الخليل لأنه يؤدي إلى مدينة الخليل، كما يُسمى باب يافا لأنه يؤدي إلى مدينة يافا

 

 

يطلق عليه “باب عمر” لأن الخليفة عمر بن الخطاب دخل منه حين فتح القدس، وللمفارقة دخل منه أيضا الجنرال إدموند اللنبي عام 1917 معلنا سقوط القدس تحت الاحتلال البريطاني

 

 

بُنيت أساسات هذا الباب في العهد الروماني، أما الباب في شكله الحالي فبناه العثمانيون سنة 947 للهجرة 1538 للميلاد في عهد السلطان سليمان القانوي

 

 

تكمن أهمية الباب في أنه النقطة الأقرب والأوسع والأسرع لدخول القدس القديمة، ويصل مباشرة إلى الأسواق الرئيسية والمسجد الأقصى والمقدسات المسيحية، وهو مصدر سيادة على المدينة لأنه يحتوي في جنباته على قلعة القدس

 

 

بجوار باب الخليل تقع قلعة القدس التي بناها هيرودس وجددها الأمويون والمماليك والأيوبيون والعثمانيون، وكانت المكان الذي تُحكم منه مدينة القدس ويقيم فيها الحاكم

 

 

أهم حدث شهده باب الخليل هو الفتح الإسلامي ودخول عمر بن الخطاب منه، لذا سُميت ساحة الباب بساحة عمر بن الخطاب

 

 

يعاني الباب من انتهاكات وحفريات إسرائيلية في محاولة لتغيير شكله المعماري الإسلامي


إعلان