الأسباط.. باب أبناء يعقوب وستي مريم

يقع باب الأسباط على السور الشمالي للمسجد الأقصى في أقصى جهة الشرق، ومنذ أغلق الاحتلال باب المغاربة في السور الغربي أصبح باب الأسباط المدخل الرئيسي للمصلين. تعرّف على تاريخه.

 

يحمل اسم الأسباط في القدس بابان متجاوران؛ الأول يقع في سور البلدة القديمة ويفضي إلى طريق طويلة تسمى طريق المجاهدين أو درب الآلام، والثاني هو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

 

سمي بالأسباط نسبة إلى أسباط يعقوب عليه السلام، ويطلق عليه أيضا باب “أريحا” لأنه يؤدي للمدينة، وباب “الأُسود” لوجود أسود تزينه على مداخله، وباب “ستِّي مريم” لقربه من كنيسة “القديسة حنة” التي هي -حسب العقائد المسيحية- مكان ميلاد السيدة مريم عليها السلام.

 

سمي بالأسباط نسبة إلى أسباط يعقوب عليه السلام، ويطلق عليه أيضا باب “أريحا” لأنه يؤدي للمدينة، وباب “الأُسود” لوجود أسود تزينه على مداخله، وباب “ستِّي مريم” لقربه من كنيسة “القديسة حنة” التي هي -حسب العقائد المسيحية- مكان ميلاد السيدة مريم عليها السلام.

 

يحتضن الباب على طرفه مقبرة الرحمة التي تضم رفات العديد من المجاهدين الذين شاركوا في فتح المدينة، كما يؤدي إلى ساحة في الفترة المملوكية والعثمانية تسمى “ساحة الغزالي” نسبة للإمام أبي حامد الغزالي الذي دخل منها.

 

ارتبط الباب بعدة أحداث، ففي نكسة يونيو/حزيران 1967 دخلت قوات الاحتلال إلى المدينة عبر الباب لتعلن سيطرتها على المسجد الأقصى، وفي يوليو/تموز 2017 تحول الباب إلى ميدان رئيسي لاعتصام الفلسطينيين في القدس احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية بحقّ المسجد الأقصى.

 

يسعى الاحتلال إلى تهويد الباب وتغيير معالمه بالتوسعة في الحفريات وزيادة عدد الجنود على أبوابه، لكنه لم ينجح.


إعلان