عناصر الأرض.. رحلة المكونات التي صنعت الحياة على الكوكب

في ليلة هادئة، تحت وهج مصباح زيتي خافت، انحنى العالم الروسي “ديمتري مندلييف” فوق كومة من الأوراق، تتقافز عينيه بين الأرقام والرموز، يبحث عن معنى خفي وسط فوضى العناصر الكيميائية. لقد كانت هناك أنماط تتشكل ثم تتلاشى، وكأنها طيف مراوغ يرفض أن يُقبض عليه.

وبينما كان الوقت يمر بطيئا، وعقله أعيته كثرة التفكير، وجفناه أثقلهما التعب، أطلق العنان لرأسه أن يضع رأسه على ذراعيه فوق الطاولة المهترئة، تاركا عقله يغوص في عقله اللاواعي.

لم تكن تلك الغفوة عادية، لقد كانت البوابةَ إلى اكتشاف غيّر الكيمياء إلى الأبد. ففي حلم غريب ومذهل، رأى العناصر تتساقط في أماكنها، وتصطف بانتظام مدهش، كأن يدا خفية تنظمها وفق قوانين مبهمة.

استيقظ “مندلييف” فجأة، فتملكته حيرة شديدة، فما رآه فك تشابك الخيوط التي أعيت كل من حاول الاقتراب منها، فاندفع مسرعا إلى ورقة فارغة، ممسكا بالقلم، هاما بوضع الرموز الكيميائية بترتيب مثير، وكأنه يخشى أن يتلاشى الحلم كما تتبدد الظلال عند شروق الشمس.

في تلك اللحظة، لم يكن “مندلييف” قد صاغ مجرد جدول يحمل عددا من الرموز والأرقام بلا معنى، بل إنه وضع الأساس لنظام سيكشف أسرار المادة، ويهدي العلماء إلى اكتشافات لم يكن أحد يتخيلها، إنها اللغة الجديدة التي ينبغي أن يخاطب الكيميائيون فيها الكون، إنه الجدول الدوري للعناصر الكيميائية.

وهكذا قد انطلقت رحلة جديدة في اتجاه لا عودة فيه، رحلة كشف فيها الإنسان النسيج الأساسي لكل ما يحيط به، لا سيما في الرقعة التي سكن فيها منذ القدم؛ ألا وهي الكوكب الأزرق، فارتسمت عليه معالم الحياة بشتى أشكالها وأنماطها، المكان الوحيد الذي تنشأ فيه تفاعلات معقدة تملؤه العناصر الكيميائية التي شكلت أساس الحياة عبر مليارات السنين.

جدول العناصر الكيميائية الموجودة في الطبيعة

من أبسط الذرات إلى أكثر الجزيئات تعقيدا، كانت الكيمياء هي اللغة التي سطرت تاريخ الأرض، وحددت ملامح بيئتها، ووضعت الأسس لنشوء الكائنات الحية.

لقد كانت العناصر الكيميائية هي اللبنات التي بُني منها كل شيء، من الصخور التي كونت القارات، إلى الهواء الذي يملأ السماء، والمياه التي تحيط بالكوكب، وحتى الخلايا التي تنبض بالحياة.

مكونات الغلاف الجوي.. العناصر التي صنعت بيئة الأرض

قبل نحو 4.6 مليارات سنة، وفي خضم تشكل النظام الشمسي، لم تكن الأرض سوى كتلة مشتعلة من الصخور المنصهرة والغازات المتطايرة، تسبح وسط دوامة من الحطام الكوني. لم يكن هناك هواء ولا ماء، بل محيط من الحمم تحيط به طبقة غازية رقيقة من الهيدروجين والهيليوم، سرعان ما تبخرت إلى الفضاء، تاركة غلافا جويا رقيقا للغاية.

ثم سرعان ما شهدت الأرض حدثا مدويا غير مصيرها؛ فقد اصطدمت بها كتلة سماوية هائلة يسميها الفلكيون “ثيا”، وهي بحجم كوكب المريخ. لقد كانت الصدمة عنيفة إلى حد أدى لانصهار الكوكب بأكمله، وقذف كميات ضخمة من الصخور والغازات إلى الفضاء، بعضها شكل القمر، ثم أدى التفاعل العنيف إلى تشتيت غلاف الأرض الغازي الأولي، في حدث يسمى “فرضية الاصطدام العملاق” (Big Splash).

طبقات الأرض

ثم مرت ملايين السنوات، وبدأت تخف حرارة الأرض تدريجيا. وخلال حقبة الدهر السحيق (Archean)، التي امتدت بين مليار و3.5 مليارات سنة بعد تشكل الكوكب، بردت الطبقات السطحية بما يكفي لتكوين قشرة صلبة، لكن ظل الوشاح السفلي في حالة غليان دائم، يضج ببراكين تطلق سيولا من الغازات، منها بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، والأمونيا، وثاني أكسيد الكبريت.

في تلك البيئة البدائية، تفاعل الأكسجين  مع الميثان والأمونيا، ممهدا الطريق لتشكل “الغلاف الجوي الثانوي”.

لم يكن هذا الغلاف امتدادا للغلاف الأولي، بل نشأ نتيجة للنشاط البركاني العنيف والاصطدامات المتكررة مع النيازك، التي أضافت مزيدا من الغازات إلى جو الأرض.

ومع استمرار برودة الكوكب، وانخفاض درجة حرارته إلى 100 درجة تحت الصفر قبل 3.8 مليارات سنة، بدأ بخار الماء يتكثف، فهطلت أمطار غزيرة استمرت ملايين السنين، مشكّلةً البحار والمحيطات الأولى.

في هذه البيئة البدائية، ظهرت البكتيريا والطحالب الخضراء المزرقة، التي استطاعت من خلال البناء الضوئي استغلال طاقة الشمس وثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأكسجين، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي، ممهدا الطريق لنشوء الغلاف الجوي الذي نعرفه اليوم.

الغلاف الجوي الذي يمتد بضع مئات من الكيولومترات فوق سطح الأرض

وعناصريا، فإن الغلاف الجوي للأرض يتكون من مزيج من العناصر الكيميائية، لكن بشكل متفاوت بشدة، بحيث يشكل النيتروجين النسبة الكبرى (78%)، ثم يليه الأكسجين (21%)، وتتوزع النسبة الباقية بين الأرغون، وثاني أكسيد الكربون، وغازات أخرى. ويمتد الغلاف لمسافات شاسعة (نحو 900 كيلومتر)، لكنه يتناقص تدريجيا كلما ابتعدنا عن سطح الأرض، تحت تأثير قوة الجاذبية للأرض.1

التفاعلات الجيولوجية.. الزلازل والبراكين وصناعة التضاريس

في أعماق الأرض، حيث الحرارة والضغط يفوقان كل تصور، تكمن قوى هائلة تشكل جوهر الكوكب، فالمادة الصخرية التي تكوّن الأرض ليست مجرد طبقات خاملة، بل منظومة معقدة من المعادن المنصهرة والصخور المتحركة، تسهم في صنع مجاله المغناطيسي، وتشكيل تضاريسه، وتحريك قاراته عبر ملايين السنين.

وفي أعمق نقطة من الكوكب، على بعد آلاف الكيلومترات تحت سطحه، توجد نواة الأرض الحديدية، حيث تسود درجات حرارة تفوق حرارة سطح الشمس. تتكون هذه النواة أساسا من الحديد والنيكل، وهما العنصران الأكثر وفرة في لب الأرض.

غلاف الأرض المغناطيسي يحميها من الجسيمات المشحونة

لكن النواة ليست صلبة كلها، بل تنقسم إلى نواة داخلية صلبة، محاطة بنواة خارجية سائلة من المعادن المنصهرة، وهذه النواة الخارجية تدور باستمرار، مولدةً المجال المغناطيسي للأرض، عبر ظاهرة تعرف بالحركة الديناميكية للمعادن السائلة.

هذا الحقل المغناطيسي هو درع الأرض الواقي، يحميها من الرياح الشمسية والإشعاعات الكونية القاتلة، حتى تزدهر الحياة على السطح.

وفوق النواة مباشرة يمتد الوشاح، وهي طبقة ضخمة تبلغ سماكتها نحو 2,900 كيلومتر، مكونة أساسا من السيليكات الغنية بالمغنيسيوم والحديد، مثل الأوليفين والبيروكسين.

هذه الطبقة ليست جامدة، بل هي أشبه ببحر هائل من الصخور اللزجة التي تتحرك ببطء عبر ملايين السنين، مولدة تيارات حمل حرارية تدفع الصفائح التكتونية، فتسبب الزلازل والثورانات البركانية، وتشكل الجبال والمحيطات.

وأخيرا فوق هذا العالم العميق المشتعل، توجد القشرة الأرضية، وهي الطبقة الهشة التي نقف عليها، ويبلغ متوسط سمكها بين 15-20 كيلومترا مقارنة بعمق الأرض الهائل.

هذه القشرة غنية بعناصر منها الأكسجين، والسيليكون، والألمنيوم، والحديد، والكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وتتشكل من معادن منها الكوارتز، والفلسبار، والميكا، التي تكون الصخور القارية والمحيطية.

البراكين تسببت في تشكيل الغلاف الجوي

لكن هذه القشرة ليست متجانسة، فبينما تهيمن السيليكات الخفيفة على القارات، فإن البازلتات الغنية بالحديد والمغنيسيوم تسيطر على قاع المحيطات، فيجعلها أكثر كثافة، ويؤدي إلى انزلاقها تحت القارات، في عمليات جيولوجية مذهلة تسمى “الاندساس التكتوني”.

هذا التوزيع الفريد للعناصر والطبقات ليس مجرد مصادفة، بل هو سر تفرد الأرض. فبفضل غلافها الجوي الداعم للحياة، ومجالها المغناطيسي الحامي، ونشاطها الجيولوجي المستمر، تبقى الأرض كوكبا حيويا نابضا بالحركة والتجدد، لا يزال يعيد تشكيل ملامحه، تماما كما فعل منذ مليارات السنين.2

العناصر الستة.. مفاتيح الحياة على الأرض

في قلب كل خلية حية، وفي أعماق المحيطات، وحتى في الهواء الذي نتنفسه، تتحكم العناصر الكيميائية في رسم معالم الحياة وبناء البيئة على الأرض. فمع أن الكائنات الحية متنوعة وذات بيئة معقدة، فإن ستة عناصر أساسية تشكل اللبنة الأولى لكل أشكال الحياة، فتدخل في تركيب الجزيئات الحيوية التي تحافظ على استمرار الكائنات الحية، وتتحكم في العمليات البيولوجية والكيميائية التي تدير هذا العالم المترابط.

الكربون (C).. العمود الفقري للحياة

لا حياة بدون الكربون، فهو العنصر الأساسي في المركبات العضوية التي تشكل البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والأحماض النووية، ويتميز بقدرته على تكوين سلاسل جزيئية معقدة، مما يسمح بتشكيل بنى حيوية معقدة مثل الحمض النووي (DNA)، الذي يحمل الشيفرة الوراثية لكل كائن حي.

الهيدروجين (H).. حامل الطاقة وأساس الماء

يؤدي الهيدروجين دورا حيويا في تخزين الطاقة داخل الجزيئات الحية، كما أنه المكون الأساسي للماء (H₂O)، الذي يُعد المذيب الحيوي لجميع العمليات الكيميائية داخل الخلايا. كما أنه يشارك في إنتاج جزيئات الطاقة، مثل “الأدينوسين ثلاثي الفوسفات”، فيمنح الكائنات الحية قدرة على الحركة والنمو.

الأكسجين (O).. وقود الحياة والتنفس

بدون الأكسجين، لا يمكن للكائنات الحية استخراج الطاقة من الغذاء، فهو العنصر المحوري في عملية التنفس الخلوي، حيث يسمح للخلايا بتحويل الجلوكوز إلى طاقة قابلة للاستخدام. كما أنه أحد المكونات الرئيسة للماء، ويدخل في تركيب عدد من الجزيئات الحيوية.

النيتروجين (N).. باني البروتينات والحمض النووي

في التربة والهواء، يؤدي النيتروجين دورا رئيسا في دعم الحياة، فهو عنصر أساسي في الأحماض الأمينية، التي تشكل البروتينات المسؤولة عن بناء الخلايا وأداء وظائفها الحيوية. كما أنه يدخل في تركيب الأحماض النووية “دي أن إيه” (DNA) و”آر إن إيه” (RNA)، التي تحمل المعلومات الوراثية للكائنات الحية، وتنظم عمليات النمو والتكاثر.

الفوسفور (P).. مصدر الطاقة الجزيئية

يُعد الفوسفور عنصرا لا غنى عنه في تخزين الطاقة ونقلها داخل الخلايا، ويشكل جزءا أساسيا من جزيء “الأدينوسين ثلاثي الفوسفات”، وهو العملة الأساسية للطاقة في الجسم. كما يؤدي دورا مهما في بناء العظام والأسنان، ويدخل في تركيب الأحماض النووية التي تنقل المعلومات الوراثية.

الكبريت (S).. أساس البروتينات والإنزيمات

يُعد الكبريت أحد العناصر الحيوية في تكوين بعض الأحماض الأمينية، مثل الميثيونين والسيستئين، التي تؤدي دورا حاسما في تكوين البروتينات والإنزيمات. كما أنه يساعد في تثبيت بنية البروتينات، مما يضمن أداءها لوظائفها الحيوية داخل الخلايا.

ولا تدعم هذه العناصر الستة الحياة فقط، بل تتحكم في توازن البيئة، حيث تدخل في دورات طبيعية معقدة، مثل دورة الكربون، ودورة النيتروجين، ودورة الفوسفور، التي تربط بين الغلاف الجوي والمحيطات والتربة، مما يضمن استمرار الحياة كما نشهدها اليوم.3

العناصر النادرة.. كنوز الأرض التي تحدد مستقبل التكنولوجيا والبيئة

تسمى العناصر الأرضية النادرة “بذور التكنولوجيا”، فهي القوة المحركة وراء التقنيات الناشئة التي تعتمد عليها البشرية اليوم، من تصغير الإلكترونيات، إلى تطوير التقنيات البيئية والطبية، إلى دعم أنظمة الدفاع والاتصالات والنقل.

وتتميز بخصائص مغناطيسية وفسفورية وتحفيزية فريدة، تجعلها ضرورية في المغناطيس الدائم، فهي تعزز قوة المجال المغناطيسي، مما يتيح استخدامات واسعة النطاق في شتى المجالات.

تضم العناصر الأرضية النادرة مجموعة من 17 عنصرا تشمل 15 “لانثانيدا” (Lanthanide)، وكذلك السكانديوم (Sc) والإيتريوم (Y)، نظرا لتشابه خواصهما الكيميائية مع اللانثانيدات، ووجودهما في نفس الرواسب المعدنية.

وتتميز جميعا بأنها عناصر معدنية قابلة للتطويع، ذات درجات انصهار وغليان عالية، كما أن لها خصائص مغناطيسية ولمعانا ضوئيا، مما يجعلها ضرورية في كثير من التطبيقات الصناعية والتقنية.

العناصر الأرضية النادرة تضم مجموعة من 17 عنصرا تشمل 15 “لانثانيدا”

بفضل خواصها الفريدة، تعزز العناصر الأرضية النادرة أداء المعادن الأخرى، وتقلل  الكميات المطلوبة لتطبيقات معينة، مما يسمح بإنتاج أجهزة أصغر حجما وأخف وزنا وأكثر كفاءة.

وتدخل في صناعة كثير من التقنيات اليومية، منها الهواتف الذكية والحواسيب، وكذلك التقنيات الطبية المتقدمة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والمشارط الليزرية، وبعض أدوية علاج السرطان. ثم إنها ضرورية في الأنظمة الدفاعية، مثل الاتصالات بالأقمار الصناعية، وأنظمة التوجيه، وهياكل الطائرات.

وفيما يتعلق بالتقنيات البيئية، تؤدي العناصر الأرضية النادرة دورا حاسما في تحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون، فهي تُستخدم في توربينات الرياح والمركبات الكهربائية، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ومع أن كميات هذه العناصر المطلوبة في الأجهزة التقنية الحديثة ضئيلة للغاية، فإن أهميتها لا تقدر بثمن، فعلى سبيل المثال، يحتوي الهاتف الذكي على سبعة عناصر أرضية نادرة، تستخدم في الشاشة الملونة، ومكبرات الصوت، وتصغير الدوائر الإلكترونية.

ومع ذلك، فإن العدد الهائل للهواتف المنتجة سنويا يجعل الطلب على هذه العناصر هائلا، فقد ارتفعت مبيعات هواتف آيفون من 55.8 مليون وحدة في عام 2010 إلى نحو 225 مليون وحدة في عام 2022، مما يعكس الاعتماد المتزايد على هذه العناصر في الصناعات الحديثة.

عناصر أرضية نادرة تدخل في صناعة الهواتف الذكية

ونظرا لأهميتها المتزايدة، تتزايد الأبحاث حاليا حول إعادة تدوير العناصر الأرضية النادرة من النفايات الإلكترونية، واستكشاف مصادر جديدة في رواسب الفحم ومخلفاته، بهدف تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية النادرة.

ومن خلال الإدارة الذكية لهذه الموارد، يمكن للعالم ضمان استمرار الابتكار التقني، مع الحفاظ على التوازن البيئي، وتحقيق الاستدامة المستقبلية.

وهكذا، فإن العناصر الأرضية النادرة ليست مجرد معادن مخفية في أعماق الأرض، بل هي القوى الكامنة التي تدعم الحضارة الحديثة، وتحدد ملامح المستقبل التقني والبيئي لعالمنا.4

 

المصادر:

[1] محررو الموقع (التاريخ غير معروف). الغلاف الجوي. الاسترداد من: https://www.noaa.gov/jetstream/atmosphere

[2] الشريف، يمان (2024). طبقات الأرض.. إبحار الجيولوجيا في العوالم السرية لكوكبنا الأم. الاسترداد من: /earth-and-ocean/2022/6/20/%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A5%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7

[3] محررو الموقع (2017). عناصر الحياة مُدرجة على خريطة مجرة ​​درب التبانة. الاسترداد من: https://press.sdss.org/the-elements-of-life-mapped-across-the-milky-way-by-sdssapogee/

[4] محررو الموقع (التاريخ غير معروف). عناصر الأرض النادرة. الاسترداد من: https://www.rareelementresources.com/rare-earth-elements

https://www.youtube.com/watch?v=xBLfp0mZqXA&ab_channel=AlJazeeraDocumentary%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%8A%D8%A9

https://www.youtube.com/watch?v=VGceYfPCyyw&ab_channel=AlJazeeraDocumentary%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%8A%D8%A9


إعلان