حصاد الصراع.. مشاريع سرية محرمة من حقبة الحرب الباردة

في أعقاب سقوط الحزب النازي في برلين نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، تحولت العاصمة الألمانية من مركز حكم للرايخ الثالث النازي، إلى نقطة محورية في الصراع الناشئ بين المعسكرين الشرقي والغربي.
قسمت برلين إلى 4 مناطق احتلال، بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جهة، والاتحاد السوفياتي من الجهة الأخرى، فأصبحت موقعا فريدا يجمع نفوذين متناقضين فكريا على مساحة جغرافية صغيرة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4السبات بين الكواكب.. هل تختزل رحلة المريخ في ليلة واحدة؟
- list 2 of 4تباطؤ الزمن.. كيف يصبح الأب أصغر من ابنه؟
- list 3 of 4تعديل الجينات.. محاولات مريبة لإنتاج بشر خارقين
- list 4 of 4جزيرة هاشيما.. كيف أصبح منجم اقتصاد اليابان جزيرة أشباح؟
لم يكن هذا الانقسام مجرد إجراء إداري مؤقت، بل أسس لبداية التوترات، التي ستتطور لاحقا إلى ما يعرف بالحرب الباردة.
ومع أن مصطلح الحرب الباردة يوحي بالسِلم النسبي وغياب المواجهة المباشرة، فإن الواقع كان على العكس تماما، فقد كانت المنافسة على صفيح ساخن، يكاد أن يثور من عليه في أي لحظة.
فقد انخرط المعسكران في سلسلة من المشاريع السرية والبرامج العسكرية والتقنية المثيرة للجدل، من تجارب السيطرة العقلية وبرامج التجسس، إلى تطوير أسلحة مدمرة مخفية تحت الجليد، أو في مختبرات سرية.
وقد شرع العلماء الروس والأمريكان في العمل على مشاريع في غاية السرية، مستغلين مخزون خبرات العلماء الألمان في مجالات الصواريخ والطيران، ضمن مشاريع عسكرية وتقنية سرية، لم تتسرب أخبار معظمها إلى العلن إلا بعدما سقط الاتحاد السوفياتي عام 1991.
كان لهذه المشاريع أثر بليغ على الرأي العام، من تحريمها لأسباب إنسانية وبيئية، وربما بما تتعلق بفناء الحضارة البشرية نفسها. ومع أن كشف وثائقها لا يعد أمرا ممكنا في الوقت الراهن، فإن ثمة شهادات لبعض المؤرخين ومستندات، ظلت صامدة أمام محاولات التغييب لتلك الحقبة الغامضة.
محاولة السيطرة على أدمغة البشر
دبرت وكالة الاستخبارات الأمريكية خطة شيطانية عام 1953، مستغلة نفوذها الأكاديمي والعلمي، في مشروعها السري “إم كي ألترا”، فجندت مجموعة من علماء النفس والأطباء في مقراتهم الأكاديمية والطبية، لإجراء تجارب غير أخلاقية على كثير من المرضى.
وقد وقع ضحية هذا المشروع مئات من الناس وربما آلاف، ممن استخدموا فئران تجارب، لاختبار عقاقير وتقنيات تهدف إلى كسر مقاومة الأفراد، وإجبارهم على الاعتراف قسرا، عن طريق غسل الدماغ والتعذيب النفسي.
وقد ترأس المشروع الطبيب النفسي الأمريكي الشهير “سيدني غوتليب”، الذي كان ذا صيت رفيع آنذاك، مستغلا مكانته المرموقة في إجراء مئات التجارب النفسية، مستخدما أساليب عدة للتلاعب بالحالات العقلية ووظائف الدماغ، مثل إعطاء جرعات عالية من العقاقير المؤثرة على العقل، منها عقار “أل أس دي” (LSD) الخطير، ومواد كيميائية أخرى، سرا من دون موافقة المرضى.

كما استخدمت أساليب أخرى، تتجاوز المركبات الكيميائية، فمن ذلك الصدمات الكهربائية، والتنويم المغناطيسي، والعزل والحرمان، والاعتداء اللفظي والجسدي، وأشكال أخرى من التعذيب البدني.
وكان العمل في هذا المشروع ممنهجا بدقة، وشمل أكثر من 80 مؤسسة حكومية، على مستوى كليات وجامعات ومستشفيات وسجون، وحتى شركات أدوية، وذلك عن طريق “مكتب الاستخبارات العلمية”، التابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتنسيق مع “مختبرات الحرب البيولوجية” التابعة للجيش الأمريكي.1
نبش في مشروع أتلفت وثائقه
امتدت هذه التجارب المروعة من الولايات المتحدة إلى كندا وبريطانيا، وتذكر الشهادات أن وراء جدران معهد “آلان التذكاري” في مونتريال الكندية قبورا بلا شواهد، فيها أطفال من السكان الأصليين، أُخضعوا قسرا لتجارب وكالة المخابرات الأمريكية.2
ظهر المشروع للعلن أول مرة عام 1975، حين كشفته لجنة “تشيرش” التابعة للكونغرس الأمريكي، وهي مكلفة بالتحقيق في أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة.
واجهت تلك التحقيقات عقبات كثيرة، بعدما أصدر مدير الوكالة آنذاك “ريتشارد هيلمز” أمرا بإتلاف جميع ملفات المشروع عام 1973، فاضطرت اللجنة المحققة على الاعتماد أساسا على شهادات المشاركين تحت القَسم، مع عدد محدود من الوثائق التي نجت من الإتلاف.3
تكشف الوثائق أن بعض الضحايا والمشاركين في التجارب أبلغوا عن آثار مدمرة، منها فقدان الذاكرة المؤقت أو الدائم، والارتباك الشديد، وتغيرات في الشخصية، ونوبات هذيان واكتئاب حاد.
وكان المشروع قائما على دراسة خصائص شتى العقاقير، وتأثيراتها على الوعي البشري، أملا في التوصل إلى الطريقة المناسبة، والجرعة المضبوطة التي تمكنهم من استخدامه وسيلة للتلاعب بالعقول، أو بمعنى آخر الوصول إلى “مصل الحقيقة” (Truth serum)، وهو دواء نفسي يستخدم لإيقاف قدرة الإنسان على الكذب.
زر الفناء الشامل.. “اليد الميتة” ونظام الرد النووي التلقائي
في خضم الحرب الباردة، وفي ذروة التجارب النووية، التي كانت تجرى على مرأى الأعداء ومسمعهم، كأن ذلك جانب من الردع وإبراز العضلات، عهدَ الاتحاد السوفياتي إلى إنشاء نظام تحكم نووي آلي، مطلقين عليه “اليد المميتة”، يعمل تلقائيا إذا باغت الدولة غزو نووي من الخارج.
وذلك نموذج متبع في سياسات الأمن القومي، ومثال على ما يسمى في الأدبيات العسكرية “الدمار المؤكد المتبادل”، فاستخدام السلاح النووي من جانب طرفين متعارضين أو أكثر سيؤدي إلى إبادة الجميع.
يقتضي نظام “اليد المميتة” الروسي تفعيل صواريخ بالستية عابرة للقارات تحمل رؤوسا نووية، بتصريح مسبق من هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة، ليعمل عملا مستقلا من دون تدخل الإنسان، عند اكتشاف ضربة نووية مفاجئة واختلال الضغط.

ومع أن هذا النظام يعمل آليا وتلقائيا، فإن تفعيله يمكن التحكم فيه، فمع سقوط الاتحاد السوفياتي الذي وضع حدا للحرب الباردة، أُطفئ النظام سنوات عدة، إلا في بعض المناسبات.
وتذكر التقارير أنه منذ عام 2009، أعيد تفعيل النظام ليعمل عملا كاملا، وأنه قادر اليوم على أداء مهامه بالشكل المطلوب، برغم التطور التقني الذي تبعه.4
وتختلف الروايات في ما إذا كان نظام الرد النووي الآلي يعمل بمعزل عن الإرادة البشرية لحظة نشوب الحرب، أو أنه يتطلب موافقة نهائية لإطلاق الصواريخ النووية، ويبدو أن الروس يحرصون على إبقاء هذه النقطة غامضة، فذلك جزء من سياسة الردع المباشر، ويشبه هذا النظام بنظيره الأمريكي المعروف باسم نظام اتصالات الصواريخ في حالات الطوارئ.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وروسيا كلتاهما تمتلكان ترسانة نووية هائلة، وتذكر التقديرات الحديثة أن لدى واشنطن نحو 5 آلاف رأس نووي، منها قرابة 1,770 رأسا منتشرا على صواريخ عابرة للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات، إضافة إلى قاذفات إستراتيجية.
أما موسكو، فتحتفظ بما يقارب 5,600 رأس نووي، منها آلاف الرؤوس الموضوعة على صواريخ باليستية عابرة للقارات، مثل “يارس” و”الشيطان”، وصواريخ بحرية مثل “بولافا”.5
حين يصبح الغلاف الجوي أداة حربية.. المدفع الفضائي
على إحدى جزر البحر الكاريبي القريبة من المحيط الأطلسي جنوبي الولايات المتحدة، أقامت الحكومة الأمريكية قاعدة لإطلاق المقذوفات الفضائية في جزيرة بربادوس النائية، التي لا يتجاوز عدد سكانها 300 ألف نسمة.
جاء ذلك ضمن مشروع “هارب” (HARP) المشترك بين وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع الوطني الكندية، وقد اختيرت هذه الجزيرة تحديدا لقربها من خط الاستواء، وهو ما يمنح المقذوفات أفضلية طبيعية في السرعة والاتجاه.
لم يكن المشروع تقليديا كما هو حال منصات الصواريخ العملاقة، بل اعتمد على مدافع ضخمة تطلق مقذوفاتها إطلاقا شبه عمودي إلى السماء بسرعات هائلة، لتخترق الغلاف الجوي، ثم تعود إلى الأرض بعد جمع البيانات المطلوبة من طبقات الجو العليا.
ظهرت الفكرة في خمسينيات القرن الماضي، وأثارت جدلا واسعا بسبب طبيعة نظام الدفع غير المألوف، فقد رأى القائمون عليها أن المدافع الكبيرة أكثر جدوى وأقل تكلفة، مقارنة بالصواريخ العاملة بالوقود.

وقد أثمرت المحاولة الأولى نجاحا نسبيا، فانطلقت مقذوفة إلى ارتفاع 3 كيلومترات بسرعة بلغت نحو 1000 متر في الثانية لحظة الانطلاق، واستغرقت رحلتها دقيقة واحدة تقريبا.
ومع تكرار التجارب، استطاع الفريق تحقيق رقم قياسي عالمي، عندما بلغت إحدى المقذوفات ارتفاع 180 كيلومترا، وهو إنجاز ما زال صامدا حتى اليوم.6
كانت هذه المقذوفات أجساما معدنية أسطوانية طويلة أشبه بالسهام، صممت بانسيابية عالية لتقليل مقاومة الهواء، وزودت بمستشعرات متقدمة لقياس الحرارة والضغط والكثافة الإلكترونية وأيونات البلازما والموجات الشمسية وغيرها.
لكن بما أنها لم تبلغ السرعة المدارية، فإنها لم تستطع الاستقرار في الفضاء، بل عادت جميعا إلى الأرض، مع أنها تجاوزت خط “كارمن” الواقع على ارتفاع 100 كيلومتر، وهو الحد النظري الفاصل بين الغلاف الجوي والفضاء الخارجي.
ومع تصاعد الحرب في فيتنام، وتزايد الضغوط السياسية والمالية، وتركيز وكالة ناسا على الصواريخ المعتادة، تراجع دعم المشروع تدريجيا، ثم انتهى رسميا عام 1961، بعد 6 سنوات من انطلاقه.

والمثير أن هذه الفكرة لم تكن بعيدة عن الخيال الأدبي، وكان الكاتب الفرنسي “جول فيرن” سبق هذا الطموح بقرابة قرن في روايته الشهيرة “من الأرض إلى القمر” (1865)، فقد تخيل مدفعا عملاقا يدعى “كولومبياد”، يطلق كبسولة مأهولة نحو القمر.
ومع أن عمله كان خياليا، فإن التشابه مع مشروع “هارب” يظل مدهشا، فكلاهما اعتمد على مبدأ المدفع العملاق بديلا عن الصواريخ، لكن الفرق الجوهري هو أن مقذوفات “هارب” لم تحقق سرعة المدار، فكانت ترتد دوما إلى الأرض بعد أداء مهماتها، أما خيال “فيرن” فقاد أبطاله إلى ما وراء الغلاف الجوي، في رحلة مأهولة صوب القمر.
قواعد نووية تحت الجليد
كان صراع التسليح النووي على أشده وفي أوجه، فسعى الأمريكيون إلى حماية جزء من أسطولهم النووي في قلب الجليد الكثيف شمالي المحيط الأطلسي، وهو واحد من أكثر المشاريع سرية وغرابة على الإطلاق، وقد سمي “مشروع دودة الثلج”.
كان الهدف المعلن هو اختبار إمكانية العيش والعمل تحت طبقات الجليد في دولة غرينلاند، لكن الخطة الحقيقية تمثلت في بناء شبكة أنفاق هائلة تحت الجليد، تخبأ فيها مئات الصواريخ النووية الموجهة نحو الاتحاد السوفياتي، لتكون قادرة على الانطلاق في أي لحظة، ولكي تتفادى التدمير إذا قرر الروس مهاجمة السلاح النووي الأمريكي.
ولتحقيق ذلك، أسس الجيش الأمريكي عام 1959 قاعدة تجريبية سميت “كامب سنتشري”، على عمق يتجاوز ثمانية أمتار تحت الجليد، وقد ضمت أنفاقا بطول 3 كيلومترات تقريبا، وغرفا للمعيشة والمختبرات والمخازن، وكنيسة صغيرة. وقد وُضع فيها مفاعل نووي صغير لتوفير الطاقة، فأصبحت أشبه بمدينة متكاملة مدفونة تحت الجليد القاسي.7

لكن المشروع لم يدم طويلا، بل اصطدمت الخطة بعقبات طبيعية، لم يكن ممكنا التغلب عليها. فقد اتضح أن الغطاء الجليدي في غرينلاند ليس ثابتا، بل يتحرك ببطء، ويضغط على الهياكل المبنية تحته، فانهارت الأنفاق تدريجيا، وعجزت التجربة عن توفير بيئة مستقرة.8
وبحلول عام 1966، أغلِقت القاعدة وانتهى المشروع سرا، ثم انكشف للعالم لاحقا، بعد أن أجرى معهد السياسة الخارجية الدنماركية تحقيقا شاملا عن تاريخ استخدام الأسلحة النووية وتخزينها في غرينلاند، فظهر للعلن أول مرة مطلع عام 1995.
وما يزيد القصة إثارة أن “مشروع دودة الثلج” لم يكن مجرد منشأة عسكرية، بل رمزا لطموح تقني وجيوسياسي، جسد سباق التسلح النووي في ذروة الحرب الباردة.
ومع ذوبان جليد غرينلاند بفعل التغير المناخي اليوم، عاد الحديث عن آثار هذا المشروع، فما تزال بقايا المفاعل والمخلفات الكيميائية مدفونة هناك، مهددة بالظهور إلى السطح، إذا استمر الجليد في الذوبان.
غيوم وعواصف اصطناعية.. محاولة السوفيات في التحكم بالطقس
لم تقتصر الحرب الباردة على السباق النووي، بل امتدت لتشمل التحكم بالطقس والجو، فقد كشف تقرير -صدر عن أستاذ بجامعة أريزونا الأمريكية- جهود الاتحاد السوفياتي في فيزياء الغيوم وتعديل الطقس، وقد شملت تجارب علمية متقدمة، لمعرفة كيفية تشكيل السحب، والتدخل في عملياتها، للتأثير على هطول المطر، وتشكيل ضربات رعدية.
استعرض البحث تجارب ميدانية، استخدمت تقنيات الاستشعار الجوي وتحليل المعطيات والملاحظات الجوية، لتفسير آليات تكوين الغيوم بدقة. كما ذكر العقبات الكبيرة التي واجهت العلماء، ومنها التعقيد في التفاعلات بين السائل والجليد، وتوزيع القطرات والجسيمات، والتداخل بين الديناميكا الحرارية والميكروفيزيائية داخل الغيوم.
كما تناول التقرير التجارب السوفياتية في تعديل الطقس، فقد حاول الباحثون التأثير على المطر، بإدخال نوى تجمد أو مواد محفزة داخل السحب، لزيادة كمية المطر، أو تعديل توزيع البلورات الجليدية.
وقد نجحت بعض هذه التجارب نجاحا محدودا، وحصدت تجارب أخرى نتائج متباينة. وتكشف التقارير بأن السوفيات لم يكتفوا بدراسة الطقس، بل سعوا إلى اتخاذه سلاحا محتملا.9
مصطلحات:
“مصل الحقيقة” هو دواء إذا ما شربه المرء اعترف ونطق بالحقيقة كاملة، شاء أم أبى، من دون ضغوط ولا حاجة لاستخدام وسائل التعذيب، وهو يلغي القدرة على الابتكار والتأليف، فيصبح شاربه غير قادر على الكذب، الذي يحتاج إلى كثير من التلفيق، فلا يستطيع إلا ذكر الحقيقة فحسب. ومن أشهر المواد المستعملة في هذا المصل “بنتوثال الصوديوم” و”الباربيتورات”.
المصادر:
[1] محررو الموقع (2007). وثيقة: 80 مؤسسة استخدمت لصالح دراسات “سي آي أيه”. الاسترداد من: https://www.cia.gov/readingroom/docs/CIA-RDP99-00498R000100110072-2.pdf
[2] محررو الموقع (2024). أمهات من السكان الأصليين يكافحن لتفتيش موقع تجارب وكالة المخابرات المركزية في مونتريال. الاسترداد من: https://www.france24.com/en/live-news/20240831-indigenous-mothers-fight-to-search-cia-experiment-site-in-montreal
[3] محررو الموقع (2024). تجارب التحكم في السلوك التي أجرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية محور مجموعة علمية جديدة. الاسترداد من: https://nsarchive.gwu.edu/briefing-book/dnsa-intelligence/2024-12-23/cia-behavior-control-experiments-focus-new-scholarly
[4] تومسون، نيكولاس (2009). داخل آلة يوم القيامة السوفياتية المروعة. الاسترداد من: https://www.wired.com/2009/09/mf-deadhand/
[5] كريستنسن، هانز وآخرون (2024). الأسلحة النووية الروسية، 2024. الاسترداد من: https://thebulletin.org/premium/2024-03/russian-nuclear-weapons-2024/#:~:text=As%20of%20early%202024%2C%20we,shorter%2Drange%20tactical%20nuclear%20forces.
[6] باتواري، كوشيك (2022). مشروع هارب: المدفع الفضائي. الاسترداد من: https://www.amusingplanet.com/2022/12/project-harp-space-cannon.html
[7] غريفين، مات (2025). بنت الولايات المتحدة قاعدة سرية خلال الحرب الباردة تحت نهر جليدي في غرينلاند. والآن، تكشف أسرارها. الاسترداد من: https://www.nationalgeographic.com/history/article/camp-century-nasa-greenland-us-military
[8] محررو الموقع (2024). منظر جديد من “المدينة تحت الجليد”. الاسترداد من: https://earthobservatory.nasa.gov/images/153616/new-view-of-the-city-under-the-ice
[9] باتان، لويس ج. (1965). تعديل الطقس عبر أبحاث فيزياء الغيوم في الاتحاد السوفياتي. نشرة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية، المجلد 46، العدد 6، ص309–314. استرداد من: https://journals.ametsoc.org/view/journals/bams/46/6/1520-0477-46_6_309.pdf
