عالم بدون غابات

شهدت الغابات على تطور حضارات أجدادنا، ومنذ آلاف السنين مصير البشرية مرتبط ارتباطا وثيقا بمصير الأشجار، لكن اليوم تواجه هذه الأنظمة البيئية تهديدا غير مسبوق، الاستغلال المفرط والتدمير وإزالتها لاتاحة مجال للزراعة، والآن يؤثر الاحتباس الحراري العالمي على صحة الأشجار وبالتالي يهدد وجودها. توفر الأشجار المأوى والدواء والطعام والمواد الخام الثمينة والحرارة. وبعبارات أوسع، تساعد […]

شهدت الغابات على تطور حضارات أجدادنا، ومنذ آلاف السنين مصير البشرية مرتبط ارتباطا وثيقا بمصير الأشجار، لكن اليوم تواجه هذه الأنظمة البيئية تهديدا غير مسبوق، الاستغلال المفرط والتدمير وإزالتها لاتاحة مجال للزراعة، والآن يؤثر الاحتباس الحراري العالمي على صحة الأشجار وبالتالي يهدد وجودها.

توفر الأشجار المأوى والدواء والطعام والمواد الخام الثمينة والحرارة. وبعبارات أوسع، تساعد الغابات في الحفاظ على الحياة على الأرض من خلال تنقية المياه والتربة والهواء – وتساعد على تعزيز أكثر من نصف التنوع البيولوجي في العالم.

لكن لأكثر من قرنين من الزمان، أدت إزالة الغابات بشكل كبير إلى تعريضها للخطر. لعدة عقود، حدد العلماء خطرًا جديدًا: الاحتباس الحراري العالمي، والذي يمثل تهديدًا كبيرًا لتوازن الغابات في جميع أنحاء العالم.

أيمكن لهذه الغابات ذات التنوع البيولوجي المذهل أن تكون مهددة فعلا بالانقراض؟ وما هو شكل عالم خالٍ من الغابات؟ ماذا ستكون العواقب؟ وكيف يمكننا حمايتها مع الاستمرار بالتمتع بالموارد الأساسية التي تزودنا بها؟