فراشة الأدب.. مي زيادة

طليعة “الفيمينزم” في الثقافة العربية، جاءت في زمن كانت الكتابة النسائية فيه نادرة فاقتحمتها هي، يروي الفيلم قصة حياة “مي زيادة” تلك الفتاة الفلسطينية التي ندرت حياتها للكتب..

طليعة “الفيمينزم” في الثقافة العربية، جاءت في زمن كانت الكتابة النسائية فيه نادرة فاقتحمتها هي.
يروي الفيلم قصة حياة “مي زيادة” تلك الفتاة الفلسطينية التي ندرت حياتها للكتب فأصبحت كاتبة وأديبة وباحثة وشاعرة.
ينتقل الفيلم إلى علاقتها برائدات الحركة النسوية في مصر كهدى شعراوي والتي اتخذت منهن نموذجا لطريقها عندما انتقلت إلى القاهرة عام 1907.
ويغوص في حياتها الأسرية التي ساهمت بشكل كبير في ثقافتها حيث كان لوالدها علاقة بجهابذة الثقافة في مصر في ذلك الحين كما يبين طبيعة شخصيتها المثالية الشغوفة بالقراءة منذ طفولتها.
يتطرق الفيلم إلى صالونها الأدبي الذي جمع العديد من المثقفين مثل إسماعيل صبري والعقاد وغيرهم وكيف دفعهم ذلك إلى حبها، إلا أنها ما أحبت سوى جبران خليل جبران.
احتضنت مستشفى الأمراض العقلية بلبنان تلك “الفراشة” المكتئبة صاحبة الانفصام في أيامها الأخيرة فما سبب تلك النهاية المأساوية؟