بارودة خشب

وثائقي يروي حكايا الجيل الجديد الذي تكوّن بعد الحرب الأهلية اللبنانية، عن صراعات هذا الجيل مع سلطة الأب، وسلطة الذاكرة والتاريخ، وسلطة المكان.

نتيجة للحرب الأهلية التي امتدت لسنوات طويلة، وتركت آثاراُ سلبية على حياة اللبنانيين عموماً، تشكّل جيل جديد، ولكنه مختلف تماماً، الجيل الذي لم يحارب، ولكنه ورث كل مخلفات الحرب وإرثها القذر، وكل ما نتج عنها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً، حتى ليظهر ذلك جلياً في حياته اليومية.

جيل لم يعش الحرب ولم يرها لكنه شاهدها دون أن يشهدها، تعايش معها دون أن يعيشها. قرأ، سمع، ناقش، حلّل، قارن، ورث بندقية ولكنها هذه المرة .. خشبية!