الأزهر – بين ثورتين

ليس معهدا فقط أو مسجدا أو جبهة بل عالم وحّده نسيج واحد، من أروقته خرجت الثورات تلو الثورات فمضى كل شيء وبقي الأزهر منذ أن شيده الفاطميون..

“بين ثورتين”، وتمضى الدنيا ويبقى الأزهر ليمر بين ثورتين، الأولى في خمسينيات القرن الماضي، قاموا بالتطوير فأتت السيطرة والتطويع، وفي الألفية الثالثة كانت الثورة الثانية، ثار الشعب المصري فعادت الروح للأزهر وهب ثائرا مع طوائف الشعب، و بدأ الأزهر رحلة البحث عن الذات.