تطاوين.. قصور ورماد

يجول الوثائقي بين القصور الصحراوية المتناثرة في الجنوب التونسي، مبرزا فرادة معمارها وهندستها، كما يرصد حياة الأقلية الأمازيغية في المنطقة، و يصف عن كثب طريقة عيشها التي لم تتغير منذ مئات السنين..

رغم مرور أكثر من 900 سنة على تشييدها لا تزال القصور الصحراوية صامدة متربعة على الرمال التونسية شاهدة على ميلاد الحضارة والحياة وسط قساوة الصحراء..
يجول الوثائقي بين القصور الصحراوية المتناثرة على أكثر من نصف مساحة الجنوب التونسي، حيث يصل عددها إلى حوالي 150، مبرزا فرادة معمارها وهندستها، تاريخها، وأنواعها..
يقدم الفيلم شهادات حية لسكان تمثل هذه القصور جزءا من حياتهم، ولمختصين ممن أكدوا أنها تمثل أحد كنوز التراث المعماري العالمي والإنساني.
يرصد الفيلم حياة الأقلية الأمازيغية في المنطقة، و يصف عن كثب طريقة عيشها التي لم تتغير منذ مئات السنين: حياة بسيطة بعيدة عن مؤثرات العالم الخارجي، يمثل الانسجام العائلي والحفاظ على عادات وتقاليد الأجيال السابقة أهم ثوابتها.