
ثورة الفيديو
في الثمانينيات، أثار نظام الفيديو المنزلي “في إتش إس” رياح الحرية من الولايات المتحدة إلى الاتحاد السوفياتي. اكتشف القصة المذهلة والمجنونة لصعود الصندوق الأسود الصغير إلى وضع الهوس.
يحكي الفيلم تاريخ شريط الفيديو وهو يقدم صورة مسلية للكاسيت الأسطورية، عبر رحلة من الشرق إلى الغرب، ثم من الغرب إلى الشرق. يلقي الفيلم نظرة على الثمانينات، وهي فترة حددت عالمنا، حيث سيطرت آلة صغيرة على المنازل كانت تسمى آلة تسجيل الفيديو، كان أفراد العائلة صغارا وكبارا يمضون أمسياتهم أمام التلفاز، أصبح فيها العالم دون مقدمات يعيش ثورة اجتماعية واقتصادية وفنية.
نشأ جيل كامل مع هذه الأشرطة، يعود الحديث عنها الآن إلى دورها في إحداث ثورة في حياتنا. أن تكون قادرة على تسجيل العروض حررت الناس من استبداد البرامج التلفزيونية، وأثارت الاستديوهات والقنوات التلفزيونية بسبب انخفاض تكلفة إنتاجها.
يقدم الفيلم شهادات رواد وشهود مهووسون بهذه الأشرطة، كما يخوض في الثقافة البصرية المحمومة التي ولدتها وسائل الإعلام – مع أمثلة عديدة، وأساليب الإغواء التي استحدثت، ودروس التمارين الرياضية، وغير ذلك.