الكوشان العثماني

فلسطينيون أمام المحاكم دفاعا عن أراضيهم، سلاحهم صكوك عثمانية قديمة تثبت حقوقهم في الملكية..

تعتبر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية وتفريغ الأرض من سكانها وإحلال مستوطنين يهود بالقوة مكان السكان الأصليين واحدة من أكبر التعقيدات التي تواجه الفلسطينيين والقضية الفلسطينية. فبرغم كل الإدانات والقرارات الدولية تستمر هذه السياسة التي ارتبطت بنشأة الاحتلال الإسرائيلي وهي سياسة قوضت على مدى عقود الكثير من المساحات والأراضي الفلسطينية.  لكن الفلسطينيين واجهوا تلك المحاولات بوسائل عديدة وواحدة من سبل المواجهة هذه إثبات حقوقهم في الملكية من خلال استحضار صكوك عثمانية قديمة وعرضها أمام المحاكم.. ومسار إثبات الحقوق بالصكوك العثمانية ينشط فيه محامون وأساتذة جامعيون وناشطون وسكان محليون قرروا خوض هذا المسار الطويل والمعقد وقد حققوا نجاحات فيه فهل سيواصلون النجاح في كل الحالات أم أن هناك صعوبات ستعرقل المسار؟!