اقتلوه خارج دمشق

يتناول الفيلم قصة الشهيد فتحي الشقاقي، المؤسس لحركة الجهاد الاسلامي وظروف اعتقاله واخراجه من فلسطين، وعملية اغتياله في مالطا بعد اجتماعه مع معمر القذافي في ليبيا.

فيلم يأخذنا إلى تفاصيل اغتيال فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على يد الموساد الإسرائيلي عام 1995. والذي وُصف بأنه “المطلوب الخطير” و”العقل المُدبر” للعديد من العمليات التي نُفذت ضد إسرائيل، فما كان منها إلا أن أصدرت قرارا بسجنه، لكن السجن شكّل مكانا جيدا بالنسبة له لإنضاج فكرة حزبه، ولم يمنعه من ممارسة أعماله ضد مُحتله، وحين وصلت إسرائيل معه إلى طريق مسدود اتخذت قرارا بإبعاده، والذي وُصف لاحقا بالخطأ الإستراتيجي، فما كان منها في نهاية المطاف سوى تصفيته.
لكن لماذا اغتيل خارج دمشق؟ ولماذا تعتمد إسرائيل سياسة الاغتيال والتصفية لمن تصفهم بالقادرين على زعزعة منظومتها؟