(شاهد) بعد النكبة.. فلسطينية تُكمل خياطة ثوبها من أكياس الطحين

قصة ثوب قدّمته سيدة من رام الله لامرأة مهجّرة بعد النكبة، وكيف تمكّنت الأخيرة من تطويله وتعديله ليتناسب معها.

من ثوبٍ أسود ارتدته النساء حدادا، إلى آخر خُيط من أكياس الطحين، تروي لنا الفلسطينية مها أبو شوشة، المهتمة بجمع وحفظ الأثواب التراثية، رحلتها في البحث عن ثوب قريتها “أبو شوشة” — إحدى قرى الرملة التي دمرتها العصابات الصهيونية خلال نكبة عام 1948. ورغم جهودها، لم تعثر على أي ثوب يعود إلى القرية، لكنها اكتشفت أن نساءها كنّ قد صبغن أثوابهن باللون الأسود حدادًا على الشهداء.

كما تسرد مها، في هذا المقطع من فيلم “نكبة الأثواب”، قصة ثوب قدّمته سيدة من رام الله لامرأة مهجّرة بعد النكبة، وكيف تمكّنت الأخيرة من تطويله وتعديله ليتناسب معها.