في دورته الثامنة، قدّم مهرجان الجونة السينمائي أكثر من 70 فيلما من العالم، غلبت عليها الوثائقيات الجريئة، وكرّم رموزا فنية بارزة، مؤكدا مكانته منصة عربية تجمع الإبداع والحوار السينمائي.
كنعان وصفي فنانٌ متعدّد المواهب؛ كان ممثلًا ومطربًا وملحنًا، كما كان رسامًا ومصوّرًا ومهندس ديكور. تعلّم في المعهد العالي للموسيقى بالقاهرة
تميّز الفيلم بقدرته على تسليط الضوء على الحالة السياسية في مصر، من خلال واقع الأفراد الشخصي إبّان نكسة 1967، مقدّما تحليلا عميقا للنفس البشرية عبر جريمة قتل غامضة، تكشف خفايا المجتمع المصري.
لم يكن مجرد فنان، بل ظاهرة! أضحك الملايين، وأنهى أسطورة إسماعيل ياسين، واكتشف عادل إمام. قصة حياة بطل كوميدي مليئة بالضحك والتحديات، ترك فيها إرثا فنيا لا يزال يضيء الشاشات والقلوب.
ميرفت أمين، صاحبة الوجه الأرق على شاشة السينما، ومنذ أن غنّى لها عبد الحليم حافظ في فيلم “أبي فوق الشجرة”، غدت أيقونة للحب في السينما العربية، وفتاة الأحلام التي سكنت وجدان كل مشاهد.
كيف أصبح الفيلم الوثائقي أداة للسلطة السياسية لتزييف الوعي، وتلميع القادة، وتكريس سرديات رسمية عبر نماذج من فلسطين، ومصر، والعراق، وألمانيا، وأمريكا، والاتحاد السوفياتي.
مفكر إسلامي وأديب دعا إلى نهضة إسلامية شاملة، وأعاد بكتاباته الفكرية تعريف مفاهيم الحاكمية والجهاد والجاهلية، التي أثارت جدلا كبيرا انتهى بإعدامه في عام 1966 بتهمة التآمر على النظام.
ينتمي فيلم “شرق 12” إلى مدرسة الفانتازيا، مستندا إلى الكوميديا السوداء ليقدم رؤية فلسفية حول توق الإنسان في شبابه إلى الحرية، قبل أن يروض تدريجيا ليجد أمانا زائفا داخل سجنه مع امتداد القمع المستمر.
هل كانت شخصيات نجيب محفوظ مرآة للتحولات الاجتماعية والثقافية في مصر؟ وهل ظلت خالدة مع تغيّر السياق، وتحولها لرموز متجددة في الواقع الرقمي المعاصر؟
على غرار كثير من أبناء جيله، كرّس صنع الله إبراهيم إبداعه لرسم ملامح كاتب الطبقة الوسطى وما يعتريه من تناقضات، وجاءت لغته سلسة ومكثفة، بعيدة عن الزخرفة البلاغية، قريبة في إيقاعها من نبض السرد اليومي
في مدن عربية خالدة تتنفس الذاكرة، كانت الروائح حراس الهوية، تهمس بالتاريخ من دكاكين العطارين، تعانق القلب قبل الأنف، وتنسج من العطر حكاية شعب وزمن وروح.
