فيلم يروي قصة هروب عملاء جنوب لبنان إلى إسرائيل، ويبحث في خلفيات التحاقهم بجيش الجنوب وما اقترفوه من جرائم..
تعددت أسماؤها وبقي لها من كل اسم نصيب، روي أنها هي التي هابها بنو إسرائيل حين قالوا لنبيهم إن فيها قوما جبارين.
ما بين لعنة الطائفية وجحيم الحرب الأهلية التي تُلقي بظلالها على البلاد حتى اليوم، تأتي مشاكل الفقر والبطالة والغلاء وأزمة اللاجئين السوريين، وخوف اللبناني من حرب محتملة في الجنوب مع إسرائيل، في فوضى باتت تعصف لبنان، وفي بلد يعيش مأزقا حقيقيا على حافة الانهيار.
في مدينة بيت لحم الفلسطينية تستخدم هدى صالونها لإسقاط الفلسطينيات وابتزازهن للعمل مع الاحتلال، فلا يكون أمامهن سوى خيانة الوطن أو التعرض للفضيحة، وكلا الخيارين مُر.