“التبوريدة”.. تاريخ رياضة الخيل والبيداء في المغرب العربي

يونس مسكين

رجال أشداء أقوياء مشهود لهم بالشجاعة والإقدام (وأحيانا أطفال ونساء أيضا)، يمتطون أحصنتهم، يرفهون أسلحتهم، يكبرون ويهللون، ينتظمون في صف متراص، ينتظرون إشارة القائد، لينطلقوا في انسجام ووحدة إلى أن يبلغوا هدفهم، ثم يطلقون النار دفعة واحدة.

ليس هذا مشهدا من معركة حربية، بل لحظة احتفالية تتطاير فيها الأهازيج والزغاريد أكثر مما يتطاير نقع حوافر الخيول، وتُتبادل فيها التهاني والمباركات، إنه مشهد من فانتازيا واقعية جدا تدعى “التبوريدة”، وقد خلصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بعد قرابة ثلاث سنوات من الدراسة، إلى إقرارها تراثا عالميا للبشرية.

 

يحسب للمغرب أنه بادر إلى إحياء هذا التراث الاحتفالي بعدما أخذ يندثر ويختفي في تسعينيات القرن العشرين، بفعل شيخوخة الرعيل الأخير الذي كان يحتفظ بهذا الموروث، وهو اليوم البلد الأكثر احتفاء بهذه الفرجة وبطلها الرئيس (الحصان)، لكن “التبوريدة” هي من الآثار الشاهدة على الوحدة المغاربية وانحدار شعوب شمال إفريقيا من الحضارة نفسها، إذ تحتفظ الرقعة الممتدة من موريتانيا إلى تونس، مرورا بالمغرب والجزائر، بآثار وبقايا هذه الفرجة الممزوجة بالتاريخ والكبرياء الذي يطبع علاقة إنسان هذه المنطقة بأرضه؟

رياضة البارود.. لعبة الفروسية العريقة عند المغاربة

يتعلق الأمر برياضة شعبية تقليدية، تمارسها بعض القبائل ذات التقاليد العريقة المرتبطة بالخيل، إذ يصطف سرب من الفرسان يرتدون لباسا موحدا ويقومون بإطلاق طلقات نارية من أسلحة تشحن بالبارود، بشكل جماعي في نهاية عرض كل لوحة. وتختزل هذه الرياضة كثيرا من فصول التاريخ المغربي في علاقته بالحروب والمقاومة والاعتزاز بالحصان الأصيل.

تتعدد الأسماء التي تطلق على استعراض الفروسية، منها التبوريدة ولعب البارود والباردية، لكن أغلبها مشتق من الكلمة العربية “بارود”، أما الاسم الأمازيغي لهذا الفن فهو “تغزوت”، ويشير إلى الفضاء المكاني للاستعراض (الذي يقابله “المحرك” في العربية الدارجة المغربية).[1]

“التبوريدة” استعراض فروسي مغربي تراثي يحاكي طقوس الهجمات العسكرية ويقام في الحفلات والمواسم

 

يشتد اهتمام المغاربة بفن التبوريدة خلال فصل الصيف، ويتجلى ذلك في الحفلات والمهرجانات والمواسم التي تفوق مائة موسم موزعة بين جل مناطق المغرب، حتى أن هذا الفن الفرجوي يكاد يكون العلامة المميزة لهذه الاحتفالات، خاصة أنه يختلط بكثير من الطقوس الطافحة بالرموز والدلالات التراثية العميقة.[2]

وتتعدد المناسبات التي يحتفل بها المغاربة والتي تتخللها عروض من فن “التبوريدة”، منها حفلات الزفاف والمواسم الدينية والعقيقة والختان. وتمثل هذه الوصلات الفنية اختزالا للطقوس الكرنفالية والفلكلورية لدى المغاربة التي ينسجم فيها اللباس مع الغناء والرقص والفروسية والأضحية والنار.[3]

لعبة العرب والأمازيغ.. استعراض عسكري منذ خمسة قرون

تكتسي العروض فروسية دلالات رمزية وتاريخية عدة، إلا أنها تحاكي بشكل خاص طقوس الهجمات العسكرية، وتمارس في بلدان المغرب العربي بمختلف مناطقها العربية والأمازيغية والصحراوية.[4]

وقد شهد المغرب أولى استعراضات التبوريدة في القرن الخامس عشر للميلاد، وكانت تستعمل خلالها الأقواس والنبال، قبل أن تعوض ببنادق البارود، في القرن السادس عشر (أقرت منظمة اليونسكو ظهور التبوريدة بشكلها الحديث في بداية القرن 17).

وكانت التبوريدة ذات وظيفة شبيهة بالاستعراضات العسكرية التي تنظمها الجيوش النظامية في الوقت المعاصر، وذات وظيفة تحميسية، لحث القبائل على الجهاد ومقاومة المستعمر.[5]

 

ويجرى عرض التبوريدة بتتابع المجموعات (السربات)؛ كل مجموعة تكون تحت إمرة المقدم (أو العلام) الذي يقوم بتنظيم وتحميس فرسانه، حيث ينطلق الاستعراض باصطفاف الفرسان على صهوات أحصنتهم الرابضة وفق خط مستقيم في أقصى الحلبة.

وقبل كل انطلاقة يستعرض المقدم فرسانه، وتحيي السربة الحضور، ويستهل المقدم الاستعراض بإعلان اسم قبيلته بصوت عال، وخطاب تحميسي ملحمي يبرز فيه شجاعة رجاله.

تنطلق الحركة (الهجمة) وفق إيقاع متسارع، وعندما تصل السربة (الكتيبة) إلى منتصف الحلبة -التي تمتد على مسافة مائة متر تقريبا- ينتصب الفرسان دفعة واحدة، ليقبضوا على بنادقهم بكلتا اليدين مع تركهم الألجمة، معولين في ذلك على انسجامهم التام مع الأحصنة، ليطلقوا النار (البارود) في نفس الاتجاه ونفس اللحظة.[6]

“كان عرشه فوق صهوة جواده”.. شغف الملوك

“تمنح الفرس الجمالية لأعيادنا الدينية والوطنية، ولاحتفالاتنا الشعبية، لا بل إن بعض سلاطين المغرب جعلوا من ظهر الفرس عرشا لهم، مجسدين بذلك أسمى المراتب التي رفع إليها الإنسان المغربي قيمة الفرس”[7]. هكذا يقول الملك محمد السادس في إشارة إلى جده السلطان الحسن الأول الذي يعرف بعبارة “كان عرشه فوق صهوة جواده”.

ويعود ظهور الفرس في المغرب وفي منطقة شمال أفريقيا بصفة عامة، إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة، كما تشهد بذلك البقايا الأثرية والرسوم الجدارية والفسيفساء الرومانية في مدينة وليلي بضواحي مكناس.[8]

تحظى فرس التبوريدة بزي خاص يتمثل أساسا في السرج، ويمثل “القربوس” أهم قطعة في السرج، وتربطه بجسم الحصان

 

فقد ظلت الخيول تشكل مقياساً للثروة والجاه، وهو ما كان يزيد حدة التنافس بين المغاربة في مضمار اقتناء أفضل أنواع الخيول وإيلائها عناية خاصة، علاوة على الدور العملي والرمزي للحصان في الجانب الدفاعي كأداة أساسية في حماية الأرض والقبيلة، حيث يعبّر وجود الفرس ومعها الفرسان عن الجاهزية لمواجهة الخصوم.[9]

وتتراوح أسعار بيع الخيول بين بضعة آلاف من الدولارات، تبدأ من الخمسة آلاف، لتبلغ قرابة المائة ألف دولار في بعض الحالات التي تتمتع فيها الأحصنة بمواصفات جيدة سواء من حيث الفصيلة أو الخصائص البدنية. ويعتبر ارتفاع صهوة الحصان من بين السمات التي تؤثر بشكل كبير في سعره، حيث تزداد القيمة كلما زاد الحصان ارتفاعا لما يمنحه للفارس من شموخ، وإن كان العلو المنخفض من سمات بعض الأنواع الأصيلة من الخيول.[10]

خيول العرب القادمة من الشرق.. فصيلة جديدة ببلاد الخيل

يعتبر المغرب واحدا من أكثر دول العالم عناية بالخيول، حيث يتوفر على حوالي 60 محطة لتحسين نسل الخيول، بها 300 حصان ذكر تخصب 13 ألف فرس، لتنتج خمسة آلاف مهر سنويا. وتستعين غالبية الضيعات الفلاحية التي لا تتجاوز مساحتها 5 هكتارات بالخيول وتستخدمها، ويعتبر الحصان عنصرا أساسيا في استغلال قرابة مليون هكتار من الأراضي الزراعية في المغرب. وإلى جانب هذا النشاط النفعي ينشط 30 ناديا و1500 فارس و2500 حصان في إطار الجامعة الملكية المغربية للفروسية.[11]

وقد ارتبط الحصان عند المغاربة بالأعياد والحفلات من قبيل حفلات ختان الأطفال والزفاف والمواسم الشعبية والتبوريدة. إذ ظل الفرس يمثل للمغاربة شكلا من أشكال المرور من النشاط اليومي إلى المقدس.[12]

وتتنوع فصائل الأحصنة المغربية، لكنها تتوزع بين مجموعات رئيسة، هي الحصان العربي والحصان الأمازيغي، ثم الحصان العربي-الأمازيغي، ثم الحصان الإنجليزي ثم الحصان العربي-الإنجليزي.[13]

 

وبينما تختلف أصول المغاربة بين عربية وأمازيغية، فإن الأصلين يلتقيان في الارتباط بالفرس والاحتفاء به، فقد كانت سلالة الحصان الأولى في المنطقة هي الفرس البربري، قبل أن يأتي العرب إلى المنطقة بسلالتهم الخاصة، أي الحصان العربي. وتتميز السلالتان كلتاهما بالشجاعة التي جعلت الفرس والفارس يقاتلان جنبا إلى جنب، وصنعا معا قوة لا تقهر في تاريخ الخيالة المغربي.[14]

نتج عن لقاء الفرسين العربي والأمازيغي فوق أرض المغرب ظهور فصيلة جديدة هي الحصان العربي-الأمازيغي، وقد جمع خصائص ومميزات كلا الفصيلتين، من صبر وقدرة على التحمل والعطاء السخي للإنسان.

عربي-أمازيغي.. مزيج بين سلالات الحضارات العتيقة

يعتبر الحصان العربي السلالة الأصيلة الوحيدة من حيث صفاء النسل ونقاؤه، والأصل في إنشاء وتحسين كل السلالات الأخرى الموجودة في المغرب، ويتميز هذا الحصان بالسرعة وسهولة التحكم فيه وبالصلابة والمقاومة الشديدة والشجاعة، كما يعتبر الحصان العربي الأجمل بين الخيول.[15]

أما الحصان الأمازيغي فيتميز بأصله الضارب في عمق التاريخ، إذ يعود ظهوره إلى نحو 3 آلاف سنة، ويعتبر أصل كثير من السلالات، خاصة منها الخيول الإنجليزية، والحصان الإسباني والآيبيري وخيول الكوارتر الأمريكية. ويستعمل هذا الحصان خصوصا لغرض الركوب لقدرته الكبيرة على التحمل. وبينما تؤكد بعض الدراسات العلمية أن هذا الحصان إنتاج خالص لشمال إفريقيا[16]، تشير بعض المصادر إلى أنه ينحدر من منطقة آسيا الوسطى، خاصة مناطق المغول.[17]

ويجمع الحصان العربي-الأمازيغي بين الخصائص المميزة للفصيلتين، أي ميزات الحصان العربي (القوام الرشيق، الانسجام في الشكل والتحمل)، وميزات الحصان البربري (الصلابة وقوة القوائم). ويتسم هذا الحصان بقوته وقامته المعتدلة وسرعته في السباقات القصيرة. ويعتبر السلالة المفضلة عند فرسان التبوريدة، ويشكل الجزء الأكبر من الرصيد المغربي من الخيول.[18]

يجمع الحصان العربي-الأمازيغي صفات القوام الرشيق والانسجام في الشكل وقوة التحمل

 

وإلى جانب الفصيلتين العربية والأمازيغية، تعتبر فصيلة الخيول الإنجليزية من بين مكونات الخيول المغربية، فقد دخل الحصان الإنجليزي الأصيل إلى المغرب مع مطلع القرن العشرين على يد المستعمرين الفرنسيين، ويتميز هذا الحصان بالسرعة والخفة، لذلك يعتبر مثاليا في سباقات الخيل، إذ لا يمكن هزيمته في المسافات القصيرة والمتوسطة.[19]

وقبل أن يصل الحصان الإنجليزي إلى المغرب، كانت أوروبا قد شهدت خلال القرن 19 ظهور فصيلة الخيول العربية-الإنجليزية التي تشكل جزءا من الرصيد المغربي من الخيول. ويعود ظهور هذه السلالة إلى فرنسا، حيث وقع المزج بين الفصيلتين العربية والإنجليزية لإنتاج حصان مثالي لحمل السرج، إذ تجمع هذه الفصيلة بين القوام الكبير والرشاقة التي يتسم بها الحصان الإنجليزي، والنحافة والطول التي تميز الحصان العربي الأصيل.[20]

مقاومة الغزاة.. عرض ترفيهي ذو تاريخ مقدس

ترتبط التبوريدة في أذهان المغاربة بتقاليد وعادات تجمع بين المقدس والدنيوي، إذ تصاحبها مجموعة من الأغاني والمواويل والصيحات المرافقة لعروضها، وهي تحيل على مواقف بطولية، وتمجد البارود والبندقية التي تشكل جزء مهما من العرض الذي يقدمه الفرسان.[21]

وقد أحصت اليونسكو في إطار دراستها الطلب المغربي بتصنيف التبوريدة كتراث عالمي للبشرية، ما يفوق ألف فرقة تمارس هذه الفرجة، ثلثها على الأقل يشارك في مسابقات وبطولات وطنية خاصة بالتبوريدة. وتضم هذه الفرق مالكين للخيول ومتخصصين في تربيتها وصناعا تقليديين متخصصين في أزياء ومعديات الفروسية.[22]

 

كان هدف التعبئة العسكرية والتحريض على القتال ومقاومة الغزاة يقتضي إعلان أسماء القبائل في بداية الاستعراض، وهو الطقس المستمر حتى الآن، في استحضار للوفود الملحمي لسربات القبائل على معسكرات الجيوش، واستعراضها لقوتها ونظامها، قبل أن تندمج في المعسكر.[23]

ورغم غياب قاعدة ثابتة تحدد عدد أفراد “السربة”، فإن العدد يكون دائما فرديا، حيث يتوسّط المقدم أفراد الفريق ليكون عدد الفرسان على يمينه مساويا لعدد من هم على يساره.

وقبل كل عرض يقوم أفراد الفريق بتحضيرات روحانية ودينية، إذ يتوضؤون ويصلّون جماعة ويرددون أدعية دينية. وقبل تقديمهم للعرض الفرجوي، يقوم أفراد السربة أولا بعرض أولي يسمى “الهدة”، أي تقديم التحية للجمهور وتقديم القبيلة او المنطقة التي تمثلها “السربة” وتقديم السلاح، قبل العودة إلى خط الانطلاق لبدء العرض الرسمي الذي ينتهي بـ”الطلقة”، أي إطلاق البارود بشكل جماعي.[24]

فروسية الراكب وأصالة المركوب.. قواعد اللعبة

تبلغ مساحة “المحرك” (المضمار) -حسب منظمة اليونسكو- 200 متر طولا و70 مترا عرضا، بما في ذلك مسافة الأمان التي ينبغي الحفاظ عليها بين الخيول والبنادق والجمهور.[25]

وتتطلب التبوريدة عددا من الشروط التي ينبغي أن تتوفر في الفرس والفارس، منها أن تكون الفرس حرة، أي متعففة عن علف غيرها ويقظة تجاه التهديدات الخارجية، وهو ما تعبر عنه بحركة أذنيها عند اقتراب شخص غريب، بينما يشترط في الفارس أن يتمتع بخصال الشجاعة والاستقامة والانضباط.[26]

وتحظى الفرس بزي خاص يتمثل أساسا في السرج الذي يبدع الصناع المغاربة في تزيينه، ويمثل “القربوس” أهم قطعة في السرج، وهي التي تربط السرج بجسم الحصان من جهتي البطن والصدر. كما يزيّن حصان التبوريدة بعناصر أخرى من بين خيوط ملونة ووشاح يتدلى فوق رقبته.[27]

وتعتبر بندقية البارود أو ما يطلق عليها “المكحلة” من عناصر التبوريدة الأساسية، وتمثل تجسيدا حيا لارتباط هذا الطقس الاحتفالي بالإرث القتالي للقبائل المغربية، فقد تطورت صناعةً وتزيينا وصلابة على مر التاريخ، ليصل ثمنها إلى حدود 4 آلاف دولار، حسب جودة ونوعية المواد المكونة لأجزاء البندقية، وحسب براعة الصانع المتخصص في صناعة مكاحل التبوريدة المغربية.[28]

سلهام وجلباب وعمامة وسرج مطرز.. زينة الفارس والفرس

يرتدي الفارس المغربي الذي يمارس التبوريدة زيا تقليديا خاصا، وهو يختلف من منطقة إلى أخرى، لكنه يكون موحدا بين أفراد الفريق الواحد. ويتألف هذا الزي في الغالب من جلباب أبيض يرتدي الفارس من تحته “فرجية” بيضاء وسروالا من الطراز العربي الواسع، ويكون أبيض اللون أيضا، وفوق الكل يرتدي الفارس سلهاما (برنوس)، ويعتمر عمامة بيضاء فوق رأسه.[29]

يرتدي الفارس المغربي الذي يمارس التبوريدة زيا تقليديا خاصا، يختلف من منطقة إلى أخرى

 

كما يرتدي الفارس حذاء خاصا يطلق عليه اسم “التماك”، وهو مصنوع من الجلد ويصل إلى الركبة، مع تزويده بمهاميز تستعمل لنقر الحصان في حال عدم استجابته لتوجيهات الفارس، ويزين الفارس مظهره بخنجر ومحفظة (شكارة) من الطراز التقليدي.[30]

ويحتاج الحصان إلى تجهيز يتمثل أساسا في السرج الذي تبدأ صناعته بقرابة 54 قطعة يجري تجميعها لتصير في النهاية 11 قطعة، ويتطلب الأمر عدة متعاونين في الورشة، كما يستغرق إنجازه حوالي ستة أيام بمشاركة خمسة أشخاص أو ستة، ويتراوح ثمنه ما بين 600 و1500 دولار.[31]

 

المصادر

[1]https://ar.wikipedia.org/wiki/فانتازيا_(المغرب_العربي)
[2]https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2012/7/27/فن-التبوريدة-تراث-مغربي-أصيل
[3]https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2012/7/27/فن-التبوريدة-تراث-مغربي-أصيل
[4]https://ar.wikipedia.org/wiki/فانتازيا_(المغرب_العربي)
[5]https://ar.wikipedia.org/wiki/فانتازيا_(المغرب_العربي)
[6]https://ar.wikipedia.org/wiki/       فانتازيا_(المغرب_العربي)
[7]https://www.sorec.ma/ar/المغاربة_والفرس/
[8]https://archive.aawsat.com/details.asp?article=105360&issueno=8581#.YiRUE3PMK5c
[9]https://www.independentarabia.com/node/33991/منوعات-وترفيه/التبوريدة-كلمة-سر-بين-المغاربة-والخيول
[10]https://anfaspress.com/news/voir/53983-2019-07-20-02-46-07
[11]http://www.assahraa.ma/journal/2013/168971
[12]https://www.sorec.ma/ar/المغاربة_والفرس/
[13]https://www.sorec.ma/ar/المغاربة_والفرس/
[14]https://www.sorec.ma/ar/المغاربة_والفرس/
[15]https://www.sorec.ma/ar/الحصان_لعربي_الأصيل/
[16]https://www.sorec.ma/ar/الحصان_البربري/
[17]https://archive.aawsat.com/details.asp?article=105360&issueno=8581#.YiRUE3PMK5c
[18]https://www.sorec.ma/ar/الحصان_العربي_البربري/
[19]https://www.sorec.ma/ar/الحصان_الإنجليزي_الأصيل/
[20]https://www.sorec.ma/ar/السلالة_العربية_الإنجليزية/
[21]https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2012/7/27/فن-التبوريدة-تراث-مغربي-أصيل
[22]https://ich.unesco.org/doc/src/42475-FR.pdf
[23]https://ar.wikipedia.org/wiki/فانتازيا_(المغرب_العربي)
[24]https://ich.unesco.org/fr/RL/la-tbourida-01483?RL=01483
[25]https://ich.unesco.org/doc/src/42475-FR.pdf
[26]https://www.independentarabia.com/node/33991/منوعات-وترفيه/التبوريدة-كلمة-سر-بين-المغاربة-والخيول
[27]https://www.islamanar.com/التبوريدة/
[28]https://anfaspress.com/news/voir/22027-2015-06-13-07-01-58
[29]https://www.independentarabia.com/node/33991/منوعات-وترفيه/التبوريدة-كلمة-سر-بين-المغاربة-والخيول
[30]https://www.independentarabia.com/node/33991/منوعات-وترفيه/التبوريدة-كلمة-سر-بين-المغاربة-والخيول
[31]https://www.mapcasablanca.ma/evenement/المعرض-الدولي-للفرس-فرصة-لإبراز-عراقة/