الشاي.. قصة مشروب صيني غزا العالم

قديما استخدم الصينيون الشاي كنبتة طبية وكان تناوله مقتصرا على النبلاء فقط، لكنه تحوله إلى المشروب الأكثر تناولا بعد الماء. فيكيف غزا الشاي العالم؟ 

 

 

يُعد المشروب الأول بعد الماء للملايين، وقد بلغ حجم استهلاكه في 2018 نحو 5,80 ملايين طن عالميا

 

يُزرع الشاي اليوم في أكثر من 35 دولة ويبلغ إنتاجه العالمي أكثر من 16.6 مليار دولار

 

تقول أسطورة صينية إن الشاي اكتشف عام 2727 قبل الميلاد من طرف الإمبراطور “شين لونغ” بعد سقوط ورقة من نبتة شاي في ماء مغلي فأعجب بطعمه ورائحته

 

بدأ الصينيون في استخدام الشاي كنبتة طبية لمنح النشاط وكان استخدامها مقتصرا على النبلاء حتى قامت ثورة زراعية ليتحول من مشروب ملكي إلى مشروب للجميع

 

في القرن الـ19 تحول عالِم النباتات الأسكتلندي روبرت فورتشن إلى أول جاسوس صناعي في التاريخ فبفضله سرقت بريطانيا أوراق الشاي من الصين وزرعتها في مستعمراتها في الهند

 

طور الإنجليز زراعة الشاي في مستعمراتهم في الهند فولدت قصة الشاي الإنجليزي الذي لم ينتج أبدا على أرض بريطانية واليوم تعد الهند ثاني منتج للشاي بعد الصين

 

ووفقا لعام 2018 تعد الإمارات أكبر مستورد للشاي من بين الدول العربية بنحو 323 مليون دولار ، تليها مصر بـ318 مليونا والسعودية بـ252 مليونا ثم المغرب بـ220 مليونا

 

ووفقا لعام 2020 تتقدم الكويت والسعودية قائمة الدول من حيث الاستهلاك بـ1.2 كيلو غرام للفرد ثم المغرب بـ1 كيلوغرام للفرد ثم مصر بأقل من كيلوغرام