الكوفية الفلسطينية.. أيقونة الثورة والنضال

مثلت الكوفية رمزا مهما وأيقونة للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال، فما قصتها؟

 

في أواخر عام 1936 وبداية 1937 أصدرت بريطانيا توصية بتقسيم فلسطين، وتبنت حكومة الانتداب البريطاني هذه التوصية، وأعلنت قيام دولة يهودية.

 

بدأت بعدها ثورة 1936 وكانت المقاومة الفلسطينية تتركز أساسا في المناطق الريفية وكانوا يستخدمون الحطة أو “الكوفية” لإخفاء الوجه عن العدو.

 

لفت ذلك الأمر انتباه المحتل البريطاني؛ فأصبحت الكوفية محل شبهة تدل على الفدائي، وأصبحوا يستهدفون من يلبسها بالقتل.

 

صدر قرار من القيادة العامة للثورة بأن يلبس الناس جميعا الكوفية؛ فتضامن أهل المدن مع الفدائيين ولبسوا الكوفية بدلا من الطربوش، حتى لا يُعرف الفدائي ويتنقل بحرية، ومن وقتها انتشرت الكوفية وصارت رمزا للنضال.