وهران يا حسرا

 

 

وهران مدينة الموريسكيين والإسبان والفرنسيين. مدينة تدير ظهرها للبحر خوفا من الغزاة وهي مدينة موسيقى الراي ومهد التصوف المغاربي. في شوارع وهران تتقاطع شخصيات عديدة برؤى وهموم متعددة، المؤرخ والمعماري والأديب والفنان منهم الجزائري والأجنبي، رجال ونساء مثقفون وفقراء يعيشون وهران ويبكونها. اليوم تبنى وهران الحديثة على ضفاف المتوسط الذي جلب الأندلسيين والغزاة، تبنى على أنقاض وهران نفسها التي تموت ببطء.. يحكي هذا الفيلم حكاية وهران وتاريخها الذي ضم العديد من المحتلين من الإسبان والفرنسيين الذين تركوا بصمتهم في المدينة حتى تحولت إلى باريس صغيرة. يصور الفيلم التغير الكبير الذي طرأ ليس على المدينة العريقة فقط، إنما على الشخصية الوهرانية التي تأثرت بتلك الثقافات المتعددة.