الفائزون بمسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير لعام 2023

يسعد قناة الجزيرة الوثائقية أن تعلن عن المشاركين الفائزين بمسابقة الفيلم القصير لعام 2023، وهم:

الجائزة الكبرى: فيلم “النزاع الأخير” للمخرج علاء سيد عيسى

يتناول الفيلم تاريخ سوريا العريق، وينتقل بنا إلى الشمال السوري الذي يحتوي على مئات المواقع الأثرية القديمة، يعود جزء كبير منها إلى حضارات كانت موجودة قبل الميلاد بآلاف السنوات. ورغم الغنى التراثي العظيم، فقد تعرض هذا الإرث للتهميش والإهمال، سواء قبل الثورة السورية أو بعدها.

يتناول الفيلم الذي صُوّر في الشمال السوري هذا الموضوع، ويتجلى للمشاهد هذا الإهمال والتهميش للمنطقة وآثارها من خلال قصة المؤرخ فائز قوصرة الذي أفنى عمره في البحث والكتابة عن تاريخ المنطقة.

لمشاهدة الفيلم أنقر هنا.

المركز الثاني: فيلم “كعكة وسكر” للمخرج يوسف غازي الحسيني

يقدم الفيلم للمتلقي أحد مواقع التراث العالمي في مدينة شبام بمحافظة حضرموت اليمنية، من خلال قصص تفاعلية ومشاهد مشوقة لثلاث شخصيات، وعرض لزوايا وملامح وأسرار المدينة بطريقة غير مباشرة، مصحوبة بوجدانيات ساكنيها وذكرياتهم.

يهدف الفيلم إلى إلهام الشباب ولفت الانتباه إلى قيمة الموقع، وجدوى العوائد المعنوية والفرص المتاحة لإنجاز أعمال فنية.

لمشاهدة الفيلم أنقر هنا.

المركز الثالث: فيلم “ماله مثيل” للمخرجة آمنة محمد الحميد

يكشف الفيلم عن أسرار الفنان التشكيلي القطري “يوسف أحمد الحميد” في صناعة الورق من سعف النخيل، إذ تعد النخلة رمزا أساسيا في الثقافة القطرية والإسلامية، واستخدامها كمادة خام في الفن يعطيها رونقا إضافيا وإحساسا عميقا، كما سيروي لنا الفنان قصته وتجاربه عبر السنين ليصل إلى هذا الاكتشاف.

لمشاهدة الفيلم أنقر هنا.

جائزة الجمهور: فيلم “يدي تتكلم” للمخرج أسامة عبد الحميد خلف

يوثق الفيلم حياة لمى عبادي، وهي رسامة سورية صماء بكماء منذ الولادة، عاشت أحداث الثورة السورية منذ البداية، ووثقتها بيدها، من خلال رسوماتها للقصف والدمار وتشريد السوريين وأبناء المنطقة.

لمشاهدة الفيلم أنقر هنا.

مسابقة الفيلم القصير.. فرصة لاحتضان المواهب العربية

ومن الجدير بالذكر أن مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير هي الأولى من نوعها عربيا، وتهدف إلى دعم جيل الشباب من صانعي الأفلام الذين تتراوح أعمارهم بين 16-26 سنة، وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وعرضها أمام جمهور الجزيرة الوثائقية في العالم.

وتتوخى قناة الجزيرة الوثائقية بأن تكون المسابقة فرصة لاكتشاف واحتضان أصحاب المواهب من الطلبة والناشئين في العالم العربي، وذلك باعتبارهم اللبنة الأساسية لمستقبل صناعة الفيلم الوثائقي، إذ تأمل أن تصبح هذه المسابقة علامة فارقة في مسيرتهم المهنية.

كما تشكر القناة جميع صانعي الأفلام الذين شاركوا بأفلامهم هذا العام، وتتمنى التوفيق للذين لم يحالفهم الحظ في العام القادم.