جديد العدواني: بربر الجزائر ومضيق طارق

انتهى المخرج التونسي أكرم العدواني من إخراج فيلمين جديدين من إنتاج الجزيرة الوثائقية، يعالج الفيلم الأول مسالة الأمازيغ في الجزائر بعنوان “بربر الجزائر بين التعريب والتغريب” والثاني بعنوان “حروب المضيق” ويتحدث عن مضيق جبل طارق والأحداث التي تدور حوله.
المخرج أكرم العدواني الذي يشتغل الآن على فيلم جديد يروي تاريخ الجزائر الوسيط بعنوان “العابرون” قال في تصريح خاص للوثائقية إن “أنسنة الأقليات هي السبيل الوحيد لاحتوائها ومنع تحولها إلى قنبلة موقوتة في مجتمعاتها أو تحولها إلى أداة في يد جهات أجنبية”، وأضاف المخرج الشاب أنه “في مقابل التعامل الأيديولوجي مع الأقليات وطرحهم كإشكالية وموضع جدال، أتعامل معهم كحالة إنسانية في تفاعلها مع محيطها”.
العدواني تمنى في رد على استفسار الوثائقية حول ظروف العمل في الواقع العربي أن ينتهي “الهوس” العربي الأمني الذي يقف عقبة في طريق التوثيق الثقافي الإنساني، مشيرا إلى أن “هناك عدم تفهم لمهمة الإعلامي، هناك عداوة مكينة تجاهه وينظر له أحيانا كخطر وجودي”.
وحول مشاريعه القادمة للوثائقية التي سبق وأن قدم لها عدة أفلام مثل “حراس الحضارات، متحف الفن الإسلامي، سوق واقف، العدو الداخلي، ….” قال العدواني إنه يناقش مجموعة من الأفكار التي تختص بوضع الجاليات المسلمة في الغرب، وقضايا أخرى معاصرة كالعولمة وبعض الأفكار الوثائقية التاريخية.
كما أشار إلى وجود مشاريع مشاركة بالأفلام المنجزة في مهرجانات دولية في العام الحالي، متوقعا أن يتم عرض “بربر الجزائر” و”حروب المضيق” على الجزيرة الوثائقية قريبا.