أحزمة الزلازل.. خطوط النار المرسومة في أعماق الكوكب

تشكّل الزلازل واحدا من أهم الألغاز المحيطة بالإنسان، وسرا لا تبوح به الأرض إلا وأرفقته بأنباء الدمار والموت والانكسار، لكن التجارب العلمية التي راكمتها البشرية حتى الآن، تسمح برسم خرائط انتشار هذه الهزات المروّعة التي تحدث بين الفينة والأخرى، واضعةً الأصبع على خطوط يتركّز فيها جلّ الزلازل المدمّرة التي عرفها الإنسان، وهو ما يعرف بأحزمة الزلازل.

يتعلّق الأمر بالخصوص بثلاثة أحزمة رئيسة يحدث فيها جل الهزات الأرضية، أكبرها وأخطرها على الإطلاق هو الحزام الذي يرتسم عبر الحدود الخارجية لصفيحة المحيط الهادئ، ثم الحزام الألبي الذي يعبر القارتين الآسيوية والأوروبية، انطلاقا من شبه الجزيرة الهندسية، وصولا إلى السحل الأطلسي لغرب أوروبا، ثم الحزام الأطلسي الذي يقع في منتصف بحر الظلمات.

مناطق الاندساس.. نشاط زلزالي حول أحزمة الموت

يعرّف حزام الزلازل لغويا بكونه “مساحة ضعيفة من قشرة الأرض يكون احتمال وقوع الزلازل فيها أكثر، كالمساحة بين منطقتين إحداهما في المحيط الهادئ، والثانية في البحر المتوسط”.[1]

أما الصفائح التكتونية فنقصد بها قشرة الأرض العلوية، وتوجد 7 صفائح رئيسية في الكرة الأرضية، أكبرها صفيحة المحيط الهادئ ثم أمريكا الشمالية ثم أوراسيا والصفيحة الأفريقية، إلى جانب صفيحة أمريكا الجنوبية وصفيحة أستراليا والصفيحة الهندية.[2]

وينجم الزلزال عن تغيّرات تمسّ الصخور في مستوى عميق في باطن الأرض، مما يولّد طاقة تنتقل إلى السطح، لتؤدي إلى اهتزازات تختلف باختلاف كمية الطاقة المولّدة والمسافة الفاصلة بين نقطة توليد الطاقة وسطح الأرض، وذلك ما يشكّل خطرا على البنيات والمنشآت الموجودة فوق سطح الأرض، وحتى الكائنات الحية.[3]

وتفسّر كثرة الزلازل في أطراف الصفائح التكتونية بمقدار الحركة الذي يحدث في هذه الحدود، حيث تتداخل الصفائح في مناطق تسمى “مناطق الاندساس”، من خلال اندفاع الصفيحة السفلى (الأثقل) تحت الصفيحة التي تعلوها (الأخف)، لتنغمر أكثر مخلفة اهتزازا، وربما تغيّرا جيولوجيا على السطح، من قبيل الصدع الذي هو عبارة عن خندق عميق يتشكل بين الصفيحتين، بينما تذوب الصخور التي انغمرت أكثر في باطن الأرض، وتتحوّل إلى صهارة قابلة للانبعاث مجددا في شكل بركان، وهو ما يفسّر ارتباط النشاطين الزلزالي والبركاني جغرافيا.

أطراف القارات.. حيث تغلب قوة الحركة قوة الممانعة

غالبا ما تحدث الزلازل عند أطراف القارات والتقائها ببعض المسطحات المائية، كمنطقة التقاء المحيط الهادئ بشرق آسيا أو بغرب الأميركتين. بالمقابل، كلما توغلنا في اليابسة وداخل القارات، قلّت احتمالية الزلازل كما نلاحظ في أوراسيا وأفريقيا وفي الأميركيتين.[4]

تتحرك الصفائح التكتونية على ثلاثة أشكال

وقد تحدث الزلازل لأسباب مختلفة مثل تعرية القشرة الأرضية (الزلازل الانهدامية) أو الطاقة الناجمة عن النشاط البركاني. لكن الأسباب التكتونية تبقى مسؤولة عن غالبية الزلازل التي تحدث في الأرض. ويتعلّق الأمر بفعل تفريغ حمولة ناجمة عن الجهد الميكانيكي الذي تولّده حركة القشرة الأرضية.

تؤدي هذه الحركة دورين مختلفين، أولهما الحد من الحركة نفسها، أي أن قطاعات مختلفة من القشرة الأرضية توقف بعضها، مما يؤدي إلى تراكم طاقة كامنة تؤدي في لحظة معينة إلى تغلب قوة الحركة على قوة الممانعة فتحدث الهزات ومعها تكسرات في القشرة الأرضية، ثم تشكل فوالق وتصدعات جديدة[5].

صفيحة المحيط الهادئ.. خطر زلزالي يلامس القارات الثلاث

أكبر وأخطر الأحزمة الزلزالية في العالم هو الحزام الممتد على طول الحدود الخارجية للمحيط الهادئ. ويقع فوق مجموعة من الصفائح التكتونية التي توجد في نشاط وحركة دائمين، يولّدان نشاطا زلزاليا وبركانيا استثنائية في الحزام المحيط بالمحيط، حيث تحدث 90% من الزلازل في هذه الدائرة. ويتعلّق الأمر بخط بطول 40 ألف كيلومتر، يرسم شكلا هندسيا يشبه حدوة الحصان.[6]

ويمتد القوس البركاني للمحيط الهادئ راسما خطا رابطا بين مناطق تشهد قرابة تسعة أعشار البراكين التي يتنفس منها باطن الأرض (قرابة 1500 بركان)، وهو ما يجعل المنطقة نشيطة زلزاليا أيضا. ويشمل هذا الخطُّ البركاني-الزلزالي الساحلَ الغربي للقارتين الأمريكيتين، من أقصى الجنوب إلى غاية ألاسكا، ومنها يعبر المحيط عبر جزر ألوتيان نحو الساحل الياباني ثم الجزر الأندونيسية، ليحيط جنوبا بكامل أستراليا ونيوزيلاندا وجزر الفيجي.[7]

القشرة الأرضية مقسمة إلى صفائح كانت يوما ما متلاصقة في قارة واحدة ثم انجرفت

وينتج النشاط الزلزالي بفعل الاحتكاك الدائم بين الصفائح القارية، وهو ما يفسّر إحاطة حزام النار بالمحيط الهادئ، إذ تشهد صفيحة المحيط الهادئ احتكاكا دائما مع كل الصفائح القارية المحيطة بها، مخلفة اهتزازات زلزالية شبه دائمة.

ويلامس هذا الحزام الزلزالي 20 دولة موزعة بين الأمريكيتين وآسيا، وهي تشيلي والأرجنتين وبوليفيا والبيرو والإكوادور وكولومبيا ودول أمريكا الوسطى والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ومرورا بعرض مياه المحيط يلامس الحزام جزر ألوتيان ومجموعة من الجزر التابعة للسيادة الروسية ثم الصين واليابان وتايوان والفلبين وإندونيسيا وأستراليا ونيوزيلاندا وبابوا غينيا الجديدة.[8]

أرخبيل إندونيسيا.. بؤرة الزلازل الكبرى عبر التاريخ

شهدت هذه المنطقة أكبر عشر زلازل وقعت في الأرض منذ بداية القرن العشرين، أكبرها على الإطلاق الزلزال الذي ضرب روسيا في 1952، وكان بشدة 9 درجات على سلم ريختر، وقد أدى إلى انطلاق موجة تسونامي أصابت جزر هواي الأمريكية؛ ثم يليه الزلزال الذي ضرب الإكوادور وكولومبيا سنة 1906، وكان بشدة 8.8 درجات، وأحدث تلك الزلازل على الإطلاق هو الزلزال الذي ضرب إندونيسيا عام 2004، وخلف قرابة ربع مليون قتيل.[9]

تعتبر إندونيسيا بؤرة منطقة حزام النار الزلزالية وأكثرها عرضة للتهديد، ويفسّر بعض العلماء ذلك بتراكم تاريخي في نشاط الصفائح التكتونية يعود إلى أكثر من 85 مليون سنة، أي منذ انفصال الصفيحة التي تقع فوقها الهند، عن أفريقيا لتتجه نحو الشرق بسرعة يقدرها العلماء بعشر سنتيمترات في السنة، ليؤدي التحامها بالصفيحة الأوراسية (آسيا) إلى تشكل سلسلة جبال الهيمالايا.[10]

وتتحرك الصفائح التكتونية التي يقع فوقها الأرخبيل الإندونيسي بمعدل 5-6 سنتيميترات في السنة، مدفوعة بقوة الصفيحة الهندية التي توجه هذا الأرخبيل نحو الجنوب الشرقي بشكل تدريجي.[11]

الحزام الألبي والحزام الأطلسي.. زلازل البر والبحر

يمتد الحزام الألبي على خط طوله أكثر من 15 ألف كيلومتر، انطلاقا من جاوة وسومطرة في إندونيسيا، وصولا إلى المحيط الأطلسي، مرورا عبر شبه جزيرة الهند الصينية وجبال الهيمالايا وجبال إيران والقوقاز والأناضول والبحر الأبيض المتوسط.[12]

يعتبر هذا الحزام ثاني أكبر منطقة زلزالية في العالم بعد الحزام الناري، ويستأثر بنحو 17% من الزلازل التي تقع على الأرض، وقد شهد بعض الزلازل المدمرة مثل زلزال باكستان الذي أودى بحياة أكثر من 80 ألف شخص في 2005، وزلزال إندونيسيا الذي تسبب في حدوث تسونامي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص عام 2004.[13]

يندرج ضمن هذا الحزام زلزال تركيا وسوريا المدمّر الذي وقع في 6 فبراير/شباط 2023. وتشير التوقعات إلى أن المنطقة التي ضربها هذا الزلزال ستظل معرضة مستقبلا لخطر الزلازل الكبرى، فهي جزء من الحزام الألبي الممتد على حدود الصفائح التكتونية الأفريقية والعربية والهندية من الجنوب، والصفيحة الأوراسية من الشمال، وبتداخلها معا تحدث الزلازل.[14]

الحزام الألبي.. يصل بين أقصى شرق آسيا وجبال الألب غرب أوروبا

وفي قلب بحر الظلمات الفاصل بين القارتين الأمريكيتين على السواحل الغربية والقارتين الأوروبية والأفريقية على السواحل الشرقية، يوجد حزام زلزال آخر يعتبر الأقل تهديدا للبشرية، لأنه يقع في منطقة بعيدة عن اليابسة، باستثناء الجزر الأيسلندية التي تتأثر باهتزازاته.[15]

ينتج هذا الحزام الزلزالي عن خط التماس بين الصفيحتين الأوراسية والأمريكية الشمالية في قسمه الشمالي، والصفيحتين الأفريقية والأمريكية الجنوبية في القسم الجنوبي.

بلاد العرب.. بين منزلة الأمان ونقاط الاصطدام

تتأثر المنطقة العربية بالحزام الزلزالي الرابط بين سلسلتي جبال الهيمالايا في الهند والألب في غرب أوروبا، لكنها لا تقع داخل منطقة هذا الحزام. فدول الخليج العربي تقع جنوب الحزام الذي يمرّ من شبه الجزيرة الهندية إلى أوروبا عبر إيران وتركيا. وتعتمد دول الخليج العربي مناهج تقنية في التشييد والبناء تستبعد فرضية الزلازل المدمرة، لبعد البؤر الزلزالية الكبرى عن المنطقة.[16]

بالمقابل، تعتبر منطقة الشام من بين المناطق النشيطة زلزاليا، لقربها من الحزام الألبي، وقد رصدت دراساتٌ مختلفة -وإن كانت متباينة من حيث معطياتها الإحصائية- مئاتِ الزلازل التي شهدتها الشام على مدى قرون مضت، بشكل يجعل الزلازل معطى شبه دائم بوتيرة زلزال قوي كل 15 سنة تقريبا.[17]

الصفائح الثلاث العربية والأناضول والأوراسية تلتقي جميعا في تركيا

وتقدّم المصادر التاريخية معطيات وافية حول النشاط الزلزالي الذي شهدته منطقة الشام وتركيا منذ الفتح الإسلامي لهه المناطق على الخصوص، وأكبرها على الإطلاق من حيث مخلفاته هو الزلزال الذي وقع عام 130هـ / 748م، وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الناس في بلاد الشام وفلسطين، حتى إن كثيرا من الأنصار القادمين من المدينة المنورة ممن استقروا في الشام وفلسطين تحديدا قد قضوا في هذا الزلزال.[18]

ويعزى نشاط هذه المنطقة إلى وقوعها في منطقة تماس صفيحتين تكتونيتين، هما الصفيحة العربية والصفيحة الأناضولية (الأوراسية)، إذ يؤدي احتكاكهما المستمر إلى زلزال كل 10-15 سنة.[19]

أما الدول العربية الواقعة في شمال أفريقيا، فرغم أنها تقد خارج الحزام الزلزالي الألبي، فإنها تبقى معرضة لتبعات الاحتكاك الدائم بين الصفيحتين الأوراسية والأفريقية، مما يحوّل القسم الشرقي من المتوسط، في الضفة الشمالية، إلى منطقة نشاط زلزالي كثيف، انطلاقا من إيطاليا ووصولا إلى تركيا مرورا بالجزر اليونانية.[20]

أما في الضفة الجنوبية للمتوسط التي تضم دولا عربية، فتبرز المعطيات الإحصائية التي أنتجها علماء مختصون، أن أقصى الغرب المتوسطي معرّض أكثر من الشطر الشرقي، أي أن المغرب والجزائر وتونس تبقى أكثر عرضة للهزات الأرضية من ليبيا ومصر.[21]

وتعيش منطقة المغرب العربي في احتكاك مستمر مع شبه الجزيرة الأيبيرية، إذ تتقاربان بما معدله 4,5 ميليمترات في السنة، مما يولّد طاقة تبرز في شكل هزات زلزالية.[22]

أنواع الزلازل.. سلّم يحصد الأرواح وينسف الاقتصاد

تنقسم الزلازل وفقا لما سلف إلى نوعين رئيسيين وفقا لمكان وقوعها:

القسم الأول: يضم الزلازل التي تقع خارج الصفائح التكتونية، وهي تتركز في حدود ونهايات الصفائح التي تشكل الأحزمة الزلزالية.

القسم الثاني: يتعلق بالزلازل التي تقع داخل الصفائح التكتونية، وهي قليلة الوقوع بالمقارنة بسابقتها إلا أنها أكثر تدميرا لأنها قد تقع في مناطق مأهولة.

كما تصّنف الزلازل وفقا لأسباب حدوثها إلى عدة أنواع هي:

الزلازل السطحية: لا يتجاوز مستوى عمقها 10 كيلومترات. الزلازل قليلة العمق: يتراوح عمق بؤرتها بين 10 و60 كيلومترا. الزلازل المتوسطة: يتراوح عمق بؤرتها بين 60 و300 كلومتر. الزلازل العميقة: يفوق عمق بؤرتها 300 كيلومتر.

وتقاس الزلازل وفقا لمقياس ريختر المقسم إلى تسع درجات، ولا يشعر الإنسان في العادة بالدرجتين الأولى والثانية، وإنما يبدأ شعوره بالهزة الأرضية إذا بلغ مؤشر مقياس ريختر ثلاث درجات، ثم ترتفع خطورة الزلزال كلما ارتفعت شدته على هذا السلم.[23]

وإلى جانب الكلفة البشرية التي تخلفها الزلازل، والتي تقاس بعدد الأرواح التي أزهقتها الهزة الأرضية، تخلّف الزلازل كلفة مادية تقاس بالقيمة المالية للخسائر. ويعتبر أعلى الزلازل كلفة على مستوى العالم الزلزال الذي شهدته اليابان (توهوكو) عام 2011، فقد قدرت خسائره بـ360 مليار دولار، يليه مباشرة زلزال هانشين العظيم (اليابان) عام 1995 وقدرت خسائره بـ200 مليار دولار.[24]

كما تعتبر الزلازل العظيمة أحداثا رهيبة تؤدي إلى تدمير مدن كبرى وتسويتها بالأرض وحصد مئات الآلاف من الأرواح خلال ثوان، فقد شهدت الصين زلزالا عنيفا في القرن الـ16، أدى إلى قتل قرابة 850 ألف إنسان.

أما في العصر الحديث، فقد حدثت زلازل عظيمة مثل زلزال طوكيو 1923 الذي خلف قرابة 143 ألف قتيل، وزلزال مكسيكو 1985 الذي خلّف أكثر من عشرة آلاف قتيل رغم أن بؤرة الزلزال كانت تبعد عن اليابسة بمئات الكيلومترات في عمق المحيط الهادئ، لكن الهزة بلغت قوتها ثماني درجات على سلم ريختر.[25]

 

المصادر

[1] https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/حزام-الزلازل/

[2] https://www.aljazeera.net/news/2023/2/13/خريطة-تفاعلية-لأقوى-الزلازل-في-العالم

[3] https://www.businessnews.com.tn/les-regions-du-monde-les-plus-exposees-aux-tremblements-de-terre,545,126597,3

[4] https://www.aljazeera.net/news/2023/2/13/خريطة-تفاعلية-لأقوى-الزلازل-في-العالم

[5] Ghabra. Amer Ali. 2009. The general geology (in Arabic). Damascus university, the Faculty of Sciences.

[6] https://www.projetecolo.com/ceinture-de-feu-du-pacifique-definition-et-caracteristiques-693.html

[7] https://www.futura-sciences.com/planete/definitions/geologie-ceinture-feu-5165/

[8] https://www.projetecolo.com/ceinture-de-feu-du-pacifique-definition-et-caracteristiques-693.html

[9] https://www.projetecolo.com/ceinture-de-feu-du-pacifique-definition-et-caracteristiques-693.html

[10] https://www.lemonde.fr/planete/article/2018/08/06/l-indonesie-c-ur-sismique-de-la-ceinture-de-feu-du-pacifique_5339829_3244.html

[11] https://www.lemonde.fr/planete/article/2018/08/06/l-indonesie-c-ur-sismique-de-la-ceinture-de-feu-du-pacifique_5339829_3244.html

[12] https://arabi21.com/story/1492569/هذه-أخطر-مناطق-الزلازل-في-العالم-وثلاثة-أحزمة-خطيرة

[13] https://arabi21.com/story/1492569/هذه-أخطر-مناطق-الزلازل-في-العالم-وثلاثة-أحزمة-خطيرة

[14] https://www.aljazeera.net/midan/miscellaneous/science/2023/2/16/منها-دول-عربية-هذه-الأماكن-تشهد-أكبر

[15] https://www.bgs.ac.uk/discovering-geology/earth-hazards/earthquakes/where-do-earthquakes-occur/

[16] https://makkahnewspaper.com/article/76838/علي-شهاب—الخبر

[17] خالد الخالدي: الزلازل في بلاد الشام من القرن الأول إلى القرن الثالث عشر الميلادي، مجلة الجامعة الإسلامية، غزة، يناير 2005م

[18] https://www.aljazeera.net/midan/intellect/history/2023/2/10/أسقطت-دولا-ودمرت-مدنا-أكثر-من-100-زلزال

[19] https://www.aljazeera.net/midan/intellect/history/2023/2/10/أسقطت-دولا-ودمرت-مدنا-أكثر-من-100-زلزال

[20] https://www.youtube.com/watch?v=Jilg6SKF1ys

[21] https://www.bfmtv.com/international/quels-sont-les-endroits-du-monde-les-plus-exposes-aux-tremblements-de-terre_AN-202302070529.html

[22] https://www.futura-sciences.com/planete/actualites/terre-risques-violents-seismes-tsunamis-mediterranee-sont-plus-eleves-prevu-100958/

[23] https://www.aljazeera.net/news/2003/5/25/الدول-العربية-في-بؤرة-خطر-الزلازل

[24] https://www.aljazeera.net/news/2023/2/13/خريطة-تفاعلية-لأقوى-الزلازل-في-العالم

[25] Environmental Geology – 2nd Edition. Edward A. Killer. Published by Charles E. Merrill Publishing Co, 1979.