«مشروع ليلى» ممنوعة في الأردن.

صرحت فرقة «مشروع ليلى» الغنائية اللبنانية بمنعها من دخول الأردن بعد أن كان من المقرر أن تقدم الفرقة عرضا في المدرج الروماني بمدينة جرش يوم الجمعة المقبل، إلا أن الداخلية الأردنية قامت بإلغاء الحفل يوم الثلاثاء.

وحسب البيان الرسمي الذي تسلمته شركة «ستارة» المنظمة للحفل، فإن دائرة الآثار العامة المسؤولة عن المدرج، ألغت الحفل لتعارضه مع ما اسمته بـ « أصالة الموقع الأثري»، رغم أن الفرقة سبق وغنت في المكان نفسه ثلاث مرات سابقة.

واعتبرت «مشروع ليلى»  في نص نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن هناك جهات وشخصيات سياسية ودينية تقف وراء منعهم بسبب توجهاتهم السياسية ومعتقداتهم واقرارهم بالحرية الجنسية مضيفين « أُبلغنا بشكل غير مباشر بأنّ سبب التغيير المفاجئ هو اعتراض جهات معيّنة لا يمكن الإفصاح عن هويتها في هذا الوقت لتفادي دعوى قضائية موضوعها التشهير أو الافتراء».

واستنكرت الفرقة ما اسموه بـ «الملاحقة المنهجية ضد أصوات الاعتراض السياسي، ولمؤيدي الحريات الجنسية والدينية. والرقابة على الفنانين في أي مكان في العالم». مطالبين الأردن بإعادة النظر في موقف حظر الحفل.

بالمقابل أكد محافظ عمان خالد أبو زيد أن قرار المنع اتخذ لمخالفة محتوى أغنيات الفرقة للقيم والعادات والتقاليد في المجتمع الأردني.

يذكر ان «مشروع ليلى» فرقة لبنانية بدأت منذ العام ٢٠٠٨ بتقديم موسيقى الروك في العالم العربي بطريقة خاصة حققت شهرة واسعة صحبها الكثير من الجدل المستمر. ويشار إلى أن ألبوم «ابن الليل» الذي كانت الفرقة بصدد إطلاقه في عمّان هو الرابع من نوعه.