جابر بن حيان.. ومضات من عبقرية أرسطو الكيمياء العربي

يمان الشريف

ما بال هذه المتاهة المضجرة التي لم تكتفِ بأولئك الذين قادتهم نحو الجنون حين دفعتهم إلى فقدان عقولهم، فتاهت أرواحهم وضلّوا سبيلهم في الحياة، بل إنها تبحث عن مزيد من الضحايا، ممن تسوّل له نفسه بأن يقتبس نورا أخفته بين جنبات عتمتها الحالكة. وعلى خلاف ما تبدو عليه هذه المكتبة -وإن جاز تسميتها بالمتاهة- فالناظر إليها يراها مهترئة ذات حجرات بالية متفرقة، ضمّت آلاف الكتب، وتبعثرت على نحو لا يعلم تصنيفه وترتيبه إلا صاحب المكتبة.

فكما جاء في الأعجوبة الروائية التاريخية “اسم الوردة” للكاتب الإيطالي “أومبرتو إكو” الذي تناول في روايته أحداث غامضة تدور داخل دير في شمال إيطاليا تابع للرهبنة البنديكية في العصور الوسطى، فقد لعبت المكتبة في الرواية دورا جوهريا في فك طلاسم تلك الأحداث الغامضة، فحازت على نصيب عالٍ من الاهتمام لكن في ظل أجواء ضبابية ومبهمة للغاية.

 

فبدت المكتبة للناظر والقارئ -كما تسرد الرواية- مكانا فسيحا لمن أراد الدخول إليه، وضيقا لمن رغب في الخروج منه، وبدا أنّ الأمر يتعلق بتلك الكتب التي ضمتها المكتبة في رفوفها، فكان حالها من حال الطلاسم التي يكشف بعضها البعض ويخفي بعضها الآخر، وهذا ما قد جسده في الواقع العالم العربي جابر بن حيّان أثناء رحلته الكتابية التي عكف عليها دهرا يضع ألغازا وحيلا في علم الكيمياء والخيمياء.

جابر ابن حيان.. ألغاز معلقة في حياة أشهر رجال الكيمياء

يقترن اسم العالم ابن حيّان بعلم الكيمياء، ولا تصح الكتابة بماء الذهب دون المرور على اسمه، لكونه هو من توصل إلى كيفية تحضير هذا المزيج الملكي، فوفق ما تشير إليه كتب التاريخ فهو العالم المسلم أبو عبد الله جابر بن حيان الأزدي المولود -وفق أشهر الروايات- في عام 721 م.

وقد اختلف المؤرخون في نسبته، فمنهم من قال إنّه ولد في طوس من بلاد خراسان، ومنهم من قال في طرسوس، وتشير رواية أخرى تشير إلى مولده في حران في بلاد الرافدين وتنسبه إلى الصابئة. وحاله كحال من نال شهرة في العهود الغابرة، إلا أن ابن حيّان يُعد أحد أكثر الشخصيات التاريخية التي تدور حولها الشكوك، فالأمر لا يتعلق فقط بتاريخ ومكان ولادته، ولا حتى نسبته وأصله وفصله، بل إنّ ثمة من يشكك ويفند أمر وجوده في الأساس.

فكما يشير المؤرخ ابن النديم (ت: 994م) في كتابه “الفهرست” أنّ ثمّة جماعة من كبار الورّاقين وأهل العلم يشيرون إلى أن لا أصل له ولا حقيقة. وفي المقابل يرفض ابن النديم هذه الدعوى، فيعترف بحقيقة وفضل هذا العالم، فيقول إن أمره أظهر وأشهر من أن يخفى، وتصنيفاته أعظم وأكثر من أن ينكر وجود صاحبها.1

 

وقد ذكر العلامة ابن خلدون (ت: 1406) في مقدمته الشهيرة عن ابن حيان أنه إمام المدوّنين -أي في الكيمياء-، حتى إنهم يخصونها به فيسمونها علم جابر، وله فيها سبعون رسالة كلها شبيهة بالألغاز.2

ويشير المستشرق الفرنسي “كارا دي فو” إلى أن جابر بن حيان قد تلقى علمه في الكيمياء من رجلين اثنين؛ خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ويُعد أول من تكلم في علم الكيمياء من المسلمين، والآخر هو الإمام جعفر الصادق والذي جعله ابن حيّان في مرتبة السيّد والمعلم كما يظهر في العديد من كتبه مثل كتاب الحاصل.3

“خناجر السماء”.. استخدام المعادن في العصر الفرعوني

يُعد كهف بلومبوس الواقع على سواحل جنوب أفريقيا إحدى المحطات التاريخية التي تترك انطباعا وتصورا عن ممارسات البشرية في العصر الحجري قبل 40 ألف عام، إذ تظهر رسومات على حائط الكهف استُخدم بها خليط كيميائي مُزِج بدماء حيوانات وسوائل أخرى، مما يشير إلى وجود معرفة أولية ومحدودة بكيفية عمل المواد المختلفة حين امتزاجها.

ثمّ في ذات الحقبة كانت بداية استعانة الإنسان بالمعادن في الحياة اليومية، وتشير السجلات إلى أن الذهب هو أول ما تعامل معه الإنسان من المعادن، وقد كان موجودا بوفرة وبسهولة حينئذ، حاله كحال بقية المعادن القديمة مثل الفضة والنحاس والقصدير، وكذلك الحديد النيزكي.

وما هو جدير بالذكر أن الفراعنة القدماء قد استعانوا بالحديد النيزكي لصناعة أسلحتهم متباهين بصنعتهم، فكانوا يطلقون عليها “خناجر من السماء”، ويظهر ذلك جليا في خنجر الملك الفرعوني الشهير توت عنخ آمون.4

ولوفرة المعادن في ذلك الحين لم تكن لدى البشر حاجة في التنقيب والتعدين، ولعلّ النار هي أبرز التفاعلات الكيميائية التي استطاع الإنسان استحداثها أو افتعالها بمقدوره، وقد استعان بها لاحقا لصهر خامات المواد ثمّ تصفيتها لاستخراج العناصر الثمينة والمهمة مثل الرصاص والقصدير والنحاس، ثم استخدامها بناء على خصائصها الفيزيائية. وتعود اكتشاف عملية صهر الخام والمواد إلى الألفية الخامسة والسادسة قبل الميلاد.

انتقلت البشرية نقلة نوعية في علم المعادن والمواد التطبيقي إلى عصر البرونز (Bronze Age)، فكان مزيج النحاس والقصدير المنصهر بنسب معيّنة ينتج عنه سبائك من معدن البرونز ذات كفاءة واستعمالات أكثر. ثمّ تبع ذلك العصر الحديدي (Iron Age)، لكن الحديد شهد ثورته بعد اكتشاف آلية صنع الفولاذ أو الصلب.

نظرية العناصر الأربعة في الكون.. إرث أرسطو

لم يعرف الإنسان تصنيفا للعناصر وفق معايير معينة إلا في عهد الملك البابلي حمورابي عام 1700 قبل الميلاد، فقد شهد عهده ترتيبا للعناصر بمنحها قيمة مادية معلومة وفق خواصها وآلية استخداماتها. وعندما تسلم فلاسفة الإغريق شعلة الحراك الفكري، ادّعى الفيلسوف اليوناني “ديموقريطوس” أن هذه العناصر قابلة للتقسيم إلى أن تصل إلى أجزاء تتعسر فيها التجزئة، وهذه الأجزاء هي وحدة بناء العنصر وأطلق عليها بالذرات، ومفردها ذرة (atom).5

قسم الفيلسوف اليوناني أرسطو عناصر الطبيعة إلى أربعة

 

ثم جاء بعده الفيلسوف أرسطو وأشار إلى أن الكون بكل ما فيه من مواد تشكله 4 عناصر فقط؛ وهي النار والماء والتراب والهواء، وتتفاوت نسبة هذه العناصر الأربعة في كل مادة، فيكون بذلك وجود وفرة في المواد المختلفة في الطبيعة.

لقد وضع أرسطو تصوره هذا وفق استنتاجاته الفكرية فحسب، مهملا الجانب العملي أو التجريبي، لذلك نجد تفسيره في نشأة كل عنصر من هذه العناصر الأربعة مبنيا على استنتاج عقلاني بحت، إذ يقول إن أربع خصائص تحدد لنا طبيعة هذه العناصر في الأساس؛ فعلى سبيل المثال حينما يجتمع البرد والرطوبة معا نحصل على عنصر الماء، وإذا اجتمعت الرطوبة مع الحرارة نحصل على الهواء وكذا الأمر بالنسبة للعنصرين الآخرين.

ومن هنا ظهرت الخيمياء، كأحد الفروع القديمة للفلسفة الطبيعية، وينصب تركيز الخيمياء على تحويل الفلزات البخسة مثل الرصاص، إلى فلزات نبيلة مثل الذهب، عن طريق التلاعب بنسب العناصر الأربعة المكونة للفلز.

فتوحات الدولة الإسلامية.. بداية ثورة الخيميائيين العرب

لم تكن الكيمياء ولا حتى الخيمياء من العلوم التي اهتم بها العرب سابقا، لكن مع انتشار الإسلام اتسعت الرقعة الناطقة باللغة العربية حتى وصلت أقصى آسيا شمالا وشرقا، وضمّت مصر والمغرب العربي، فكان على إثر ذلك تبادل واسع للخبرات والعلوم بين المشرق والمغرب، فانتقلت العلوم بشتى أنواعها من بلاد الإغريق والصين والهند إلى أيدي العلماء المسلمين.

وكان للكيمياء على بساطة مفاهيمها وقلة مداخلها ومخارجها نصيب من هذا الانتقال، لكن العرب اتخذوا تسمية مرادفة لعلم الكيمياء، فأطلقوا عليه علم الصنعة أو صناعة الكيمياء، ويذكر في هذا الصدد ابن حيّان في كتابه “الخواص الكبير” معنى لفظ “الكيمياء” إذ يقول إنه لفظ معرّبة من العبرانية وأصله “كيم يه”، ومعناه أنه من الله.6

ماء الذهب الذي يزخرف به الزجاج ويستعمل في كتابة المخطوطات كان من تركيب جابر بن حيان

 

وشاع فيما سبق فيمن من طلب علم الصنعة أن يمارس صنعة الخيمياء على حدٍ سواء. وقد ظهرت أسماء عدّة صنعت لنفسها مجدا من الأمة العربية والإسلامية في هذا الحقل المعرفي من العلوم، مثل ابن أميل (ت: 960) الذي اهتم بما اهتم به أسلافه، وكذلك الموسوعة العلّامة أبو يوسف الكندي (ت: 873) وأيضا الطبيب الكيميائي أبو بكر الرازي (ت:923) وغيرهم، إلا أنّ جابر بن حيّان وحده فقط صنع لنفسه منزلة لم ينلها أحد من زمانه قط، ويرجع ذلك لعدة عوامل كما سيأتي ذكر بعضها.

لم يختلف الخيميائيون العرب عن أقرانهم، بل إنّهم ابتدعوا نظريات وفرضيات جديدة في الخيمياء على الرغم من بطلانها، وفي المقابل أبدعوا في الكيمياء وأتقنوها وتفننوا بها، إذ كان أول ظهور للصابون النباتي في عهد الملك اليمني المظفر بن رسول (ت:694)، كما أن طريقة تحضير الصابون وصناعته جاءت مفصلة في نصوص تعود إلى تلك الحقبة.7

“حسبك بالدربة في جميع الصنائع”.. أول من أدخل الكيمياء إلى المختبر

تميّز ابن حيّان عن أقرانه بكيفية استسقاء العلوم، فاهتم بفرض منهج علمي منضبط، وكان أول من أدخل الكيمياء في المختبر، وأول من استخدم الميزان لوزن المواد أثناء القيام بالتجارب العلمية، ثمّ إنه فضّل لفظ “تدريب” على لفظ “تجربة”، وهو ما يُشاع استخدامه اليوم، فيجعل أهمية إجراء التدريبات -أي التجارب- أولوية كل من عمل في الصنعة، فيقول: من كان درِبا، كان عالما حقا، ومن لم يكن دربا لم يكن عالما حقا، وحسبك بالدربة في جميع الصنائع، إن الصانع (العامل في الكيمياء) الدرب يحذق، وغير الدرب يعطل.8

ويعود إليه الفضل في اكتشاف عدة مركبات ومواد كيميائية أساسية تشغل حيزا مهما اليوم في الهندسة الكيميائية وفي الكيمياء، مثل حامض الهيدروكلوريك الذي سمّاه (روح الملح)، وحامض الكبريتيك (زيت الزاج)، وماء الذهب (الماء الملكي)، ونترات الفضة (حجر جهنم)، وغيرها من المركبات، وقد تنبأ ووصف طريقة صنع الفولاذ من الحديد، وأيضا كيفية صنع ثياب تقاوم البلل، وكذلك صناعة اللؤلؤ الصناعي وإسهامات أخرى كثيرة.9

الأدوات المخبرية كالمبرد والكور والمنفخ والبوتقة والأمبيق التي اخترعها جابر بن حيان لا تزال مستخدمة حتى اليوم

 

وقد ساهم باختراع بعض الأدوات المخبرية المستخدمة حتى اليوم كالمبرد والكور والمنفخ والبوتقة والأمبيق والماشة والأقداح والمستوقد والأتون والراط.10

وساهم أيضا في تحسين وتطوير العمليات الكيميائية في التبخير والتقطير والتصفية والانصهار والتبلور، ولم يقف عند هذا الحد، فله قول في الخيمياء، إذ قام بإقحام عنصرين كيميائيين إلى العناصر الأربعة التي ذُكرت مسبقا، وهما عنصرا الكبريت والزئبق، ثمّ أشار إلى أنّ كل الفلزات تحتوي على هذين العنصرين، لكن بنسب مختلفة، فلو أردنا الحصول على مادة ثمينة مثل الذهب، فما ينبغي علينا فعله هو التصرف بهاتين النسبتين في المادة حتى نصل إلى النسب المطلوبة.

بحر الكتب التي زحفت عليه رمال الضياع.. آثار ابن حيان

اشتهر ابن حيّان بغزارته في الكتابة، حتى قيل إنّه قد كتب ألف عمل ورسالة في الكيمياء والفسلفة، نجا منها 130 عملا فقط، إلا أنه يبقى رقما مبالغا فيه بنظر المحققين مع إثباتهم ونسبتهم له قرابة 50 كتابا ذات قيمة معرفية، وأشهرها كتاب سر الأسرار، وكتاب السبعين، وكتاب الخواص الكبير، وكتاب الكيمياء.

لجابر بن حيان مؤلفات فاقت الـ300 نجا منها 130 عملا فقط

 

ولا يخفى على أحد مدى صعوبة مراجعة وقراءة كتابات ابن حيّان، لما تنطوي عليه من طلامس وألغاز فما زالت جلّ أعماله اليوم في طي الكتمان والصون إذ لم يجرأ أحدٌ من الاقتراب منها، لكن رجلا يُدعى “باول كروس” أخذ على نفسه هذا التحدي في القرن الماضي، وكشف جزءا يسيرا من أعمال ورسائل ابن حيّان، ويظهر بها إحدى أهم نظرياته في الكيمياء، وهي نظرية الأوزان.

نظرية الميزان.. علم ترجمته الطبيعة على هيئة قوانين

يسرد لنا “باول كروس” كيف أنّ ابن حيّان عُني بكتابة تفاصيل عمله المخبري وتجاربه (تدريباته)، فيقول إن النهج العلمي الذي كان يتبعه ابن حيّان يطابق تماما ما نقوم به اليوم في المختبرات، إذ إنه يبدأ بذكر المواد والأدوات المستخدمة، ثم يصف ظروف التجربة ثم الكيفية، وأخيرا النتائج فالملاحظات.

ووفق “كروس” فإن ابن حيّان منح أولوية قصوى لموازين الأشياء، فميزان الشيء هو الحكم عليه، لا من حيث كيفه، بل من حيث مقداره على حد وصفه؛ وبغير معرفة المقادير ينسد طريق العمل أمام العالم الذي يتناول الأشياء بتدبيره وتصريفه.

صنع ابن حيان “ميزان الحكمة” بدقة تعادل الملليغرامات

 

وقد تكون نظرية الميزان أو الأوزان في كيمياء جابر بن حيان هي أعقد وأعسر وأهم فكرة في تاريخه، فيقول ابن حيّان في كتابه الخواص الكبير: إن العلّة الأولى هي العقل، والعقل هو العلم، والميزان هو العلم، فكل فلسفة وعلم فهو ميزان، فكأن الميزان جنس، والفلسفة فرع ينطوي تحته، وكل ما يتصل بها من فروع.11

ومعنى ذلك أن المبدأ الأول أي العقل يجوز لنا تصور كل شيء آخر متفرع منه، لكن لا يمكن تصور ما هو أسبق منه، فالعقل هو العلّة الأولى وهو بادئ ذي بدء، وأن كل شيء يسير وفق مبادئ العقل، وأن العلم والعقل مرادفان لنفس المعنى، ثمّ إن هذا العلم ترجمته الطبيعة على هيئة قوانين، ولا يمكن صياغة هذه القوانين دون معرفة طبائع الأشياء، ومقدار هذه الطبائع في كل شيء على حدة، فيكون بهذا الميزان يعادل العلم.

لقد أشار ابن حيّان إلى أن ميزان الطبائع هو الميزان الذي يكشف لنا نسبة كل من العناصر الأربعة (الحرارة، والبرودة، واليبوسة، والرطوبة) في المواد للحصول على قيمتها. وتكون عملية الوزن مرتبطة بالحروف وأوزانها، فلا يرى ابن حيّان أن الحروف كلها في نفس المنزلة، بل إن منازلها متفاوتة من حيث القيمة.

ووفق تقسيمته الخاصة المتشابكة وتوزيعه للحروف على مجموعات، نجد أنّ الذهب والمكوّن من حروف “ذ، ه، ب” يزن ما يلي: قيراط + درهم ونصف درهم + خمسة دراهم وخمسة دوانيق.

وعلى ما تحمله هذه النظرية من شوائب، فإنها قفزة هائلة مما كان يمر به علم الكيمياء في عصره، وتعد انسلاخا نوعيا من التفكير الفلسفي اليوناني القديم.

ولا يوجد إطراء يستحقه ابن حيّان مثل ما قال عنه الكيميائي الفرنسي “مارسيلين بيرثيلوت”: إن لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق.12

 

المصادر

[1] محمود، زكي نجيب (1993). جابر بن حيان. مكتبة مصر. ص11-12

[2] ابن خلدون (التاريخ غير معروف). تاريخ ابن خلدون: ديوان المبتدأ والخبر فى تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوى الشأن الاكبر. تحقيق: خليل شحادة وسهيل زكار. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان (1983). ج 1. ص504

[3] محمود، زكي نجيب (1993). جابر بن حيان. مكتبة مصر. ص18

[4] محررو الموقع (2016). خنجر توت عنخ آمون: مصنوع من حديد نيزكي. تم الاسترداد من: https://www.bbc.com/news/world-middle-east-36432635

[5] محررو الموقع (التاريخ غير معروف). الكيمياء في عصور ما قبل التاريخ والعصور القديمة. تم الاسترداد من: https://www.lifepersona.com/chemistry-in-prehistory-and-antiquity

[6] محمود، زكي نجيب (1993). جابر بن حيان. مكتبة مصر. ص47

[7] محررو الموقع (التاريخ غير معروف). وصف صناعة الصابون. تم الاسترداد من: http://www.history-science-technology.com/notes/notes5.html

[8] محمود، زكي نجيب (1993). جابر بن حيان. مكتبة مصر. ص57

[9] الحسن، أحمد يوسف (التاريخ غير معروف). الكيمياء الصناعية في كتاب الخواص الكبير. تم الاسترداد من: http://www.history-science-technology.com/arabic-text.html

[10] محررو الموقع (التاريخ غير معروف). جابر بن حيان.. مؤسس علم الكيمياء. تم الاسترداد من: https://www.bab.com/Node/7317

[11] جابر بن حيان (721-815). مختارات رسائل جابر بن حيان. تحقيق: بول كراوس (1935). مكتبة الخانجي، القاهرة. ص216

[12] فانج، زاكينج (2020). مكان دراسة الطبيعة في تصنيف جابر بن حيان للعلوم. تم الاسترداد من: https://www.scirp.org/journal/paperinformation.aspx?paperid=102467