سلسلة “تحرير الجزائر”.. 132 سنة من الاستعمار الفرنسي

الوثائقية-خاص

فتح موقع الجزيرة الوثائقية ملفا تاريخيا عن “تحرير الجزائر” من الاستعمار الفرنسي، وناقش الملف في سلسلة من ثلاث حلقات أحداث ما قبل احتلال الجزائر في العام 1832 وحتى استقلالها في العام 1962.

ويستنطق الملف وأفلامه شهود عيان ومؤرخين درسوا الحالة الجزائرية والاستعمار الفرنسي وأثره الذي خلفه في هذا البلد المسلم الذي قدم أكثر من مليون شهيد مقابل حريته ولأجل طرد المستعمر من أرضه.

استمدت الثورة الجزائرية أفكارها من ذات الثورة الفرنسية التي جاء أصحابها فيما بعد ليستعمروا بلدان الغير، ويستعبدوا شعوبها، لكن إرادة هذا الشعب استعصت على المحتل رغم امتداد احتلاله لقرن وثلث القرن، ليدرك في النهاية أنْ لا مقام له، فرجع خائبا إلى بلده، وحققت الجزائر بذلك انتصارا تاريخيا لم يكن لها أن تحققه لولا إرادة الشعب الحر في التخلص من عبودية المحتل الغريب وسيطرته.

وقد قمنا في موقع الجزيرة الوثائقية بعرض تقارير هذه الحلقات الثلاث على مدار ثلاثة أيام متتالية، وفيما يلي نقدم ملخصاتها:

 

تحرير الجزائر.. بين صفعة “الباي” وبنادق الثوار

وتبحث الفترة منذ بدء الاحتلال وما تبعه من مجازر اقترفتها فرنسا بحق الشعب الأعزل فجعلت من الجزائر بلد المليون شهيد، كما تناقش كيف بدأ الشعب يفكر بالتحرر من قيد المستعمر بمعاونة عربية وأفكار تحررية مستقاة من الثورة الفرنسية ذاتها.

 

تحرير الجزائر.. تخبطات عنيفة لأفعى تحتضر

وتستعرض هذه الحلقة مجموعة من الوثائق السرية والشهادات التي وثّقت لانطلاق جبهة التحرير الوطني وصدور بيانها الأول، ثم مؤتمر الصومام وأهم مخرجاته، وتفتح ملف التعذيب والاعتقال والتغييب القسري أثناء معركة الجزائر وأخيرا الإضراب الكبير.

 

تحرير الجزائر.. وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

وتدور أحداث هذه الحلقة الثالثة والأخيرة حول موضوع تدويل القضية الجزائرية، والجهود التي بذلتها جبهة التحرير في طرح قضيتها في المحافل الدولية والإقليمية، وكيف تصدت فرنسا لهذه الجهود، وعانت من جرائها عزلة دولية أدت بها في النهاية إلى الاعتراف بحق الجزائريين في تقرير مصيرهم، وصولا إلى الجلوس وجها لوجه مع الثوار على طاولة المفاوضات.